وثمن الظفيري المساهمات الفعالة للدول العربية واليابان من خلال المبادرة العالمية "كوفاكس" الهادفة إلى تمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات مأمونة وفعالة بشكل منصف، مردفا: "وكلنا أمل أن يشهد هذا العام وبعد انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بارقة أمل لانحسار هذا الوباء والسيطرة عليه وعودة الحياة إلى طبيعتها". وقال إن الكويت واليابان الصديقة تربطهما علاقات ودية ووثيقة وتاريخ من التعاون منذ سنوات عديدة يعود إلى ما قبل انشاء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين في عام 1961 والتي ستكمل عامها الستين في العام الحالي. وأشار إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين الكويت واليابان في عامي 2019- 2020 وصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار كما تحتل الكويت المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للنفط الى اليابان حيث بلغت صادرات النفط الكويتية إلى اليابان في عامي 2019- 2020 ما يقارب 11.3 مليار دولار ويصل حجم الاستثمارات الكويتية في اليابان إلى 38.1 ملياراً. وتابع: "نستثمر هذه الفرصة للإشادة بما حققه منتدى التعاون العربي الياباني والحوار السياسي القائم بين الجانبين منذ انشائه"، موضحا ان انعقاد هذا الاجتماع رغم كل الظروف المحيطة هو اكبر برهان على حرص الجانبين على تعزيز هذه العلاقات والدفع بعجلة التعاون والتنسيق نحو آفاق ارحب، مبيناً أن التبادل التجاري بين الجانبين مؤخرا فاق 108 مليارات دولار. وجدد الظفيري التأكيد على مواقف الكويت الثابتة حيال قضايا المنطقة وعلى رأسها موقفها الثابت حيال القضية الفلسطينية وصولا الى قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، مضيفا: وكذلك تتطلع الكويت للوصول إلى الحلول السياسية للازمات في اليمن وسورية وليبيا عبر الحوار المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بهذا الشأن. واستطرد: "كما أجدد ادانتنا لجميع الاعتداءات والهجمات التي تتعرض لها السعودية ونؤكد وقوفنا مع المملكة في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها مرحبين بالمبادرة التي أطلقتها المملكة مؤخرا للوصول الى اتفاق سياسي شامل لإنهاء الأزمة في اليمن". وأكد في الوقت نفسه تضامن الكويت مع مصر والسودان في جهودهما الحثيثة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومساعيهما لحل ازمة ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ حقوقهما المائية والاقتصادية وفقا للقوانين الدولية.
مشاركة :