أعربت شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" عن أسفها لكون خدعة إعلانها اعتماد اسم جديد لها في الولايات المتحدة هو "فولتسفاجن" تجاوزت إطار التسويق التجاري وتسببت بإرباك للكثير من الصحفيين الذين أبدوا غضبهم. وأوضحت "فولكس فاجن" في بيان الأربعاء أن إعلانها الكاذب في اليوم السابق كان عبارة عن "حملة تسويقية". وقال مدير قسم التواصل في المجموعة كريستوف لودفيغ في بيان مكتوب "نأسف إذا كنا في نظر البعض تجاوزنا هدف الحملة". وكان الفرع الأميركي للشركة أعلن رسمياً تغيير اسمه إلى "فولتسفاجن أوف أميركا" تأكيداً لتحوّله إلى السيارات الكهربائية، لكنه ما لبث أن أوضح بعد ساعات نُشر خلالها الخبر في وسائل إعلام عالمية أن الإعلان لم يكن سوى مزحة في مناسبة الأول من أبريل. وحرصت المجموعة على إعطاء هذا الإعلان طابعاً رسمياً، فنشرت بياناً في هذا الشأن على موقعها الإلكتروني الأميركي وغيّرت اسم حسابها على "تويتر". حتى أن ناطقين باسم الفرع الأميركي والشركة الأم في المانيا أكدوا صحة البيان لصحفيين كانوا في الأساس يشككون في هذا الإعلان. ولاحظت "فولكس فاجن" أن "العدد الكبير من ردود الفعل الإيجابية على الشبكات الاجتماعية يظهر" أنها حققت "هذا الهدف".
مشاركة :