أغلقت الأسهم الأوروبية قاب قوسين أو أدنى من ذروة قياسية اليوم الخميس بفضل بيانات قوية لأنشطة المصانع من منطقة اليورو وتفاؤل حيال خطة إنفاق جديدة من الحكومة الأميركية، مما طغى على بواعث القلق من إغلاق جديد في فرنسا. صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة إلى 432.22 نقطة، لتفصله نحو نقطة واحدة عن أعلى مستوياته على الإطلاق. واستردت المؤشرات الأميركية المناظرة بالفعل جميع خسائرها من جراء أزمة فيروس كورونا منذ العام الماضي. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.7 بالمئة إلى مستوى جديد، في حين تقدم المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة بعدما أظهرت الأرقام أسرع نمو لأنشطة المصانع بمنطقة اليورو على مدار عمر المسح البالغ 24 عاماً في مارس. وقال جوناثان ستابز، محلل أسواق الأسهم لدى بيرينبرج: «من المتوقع حدوث تعاف عالمي متزامن وقوي في الوقت الذي تُرفع فيه إغلاقات أوروبا خلال الأشهر القليلة المقبلة.. تعافي أرباح الشركات يبدو متوطداً. أتوقع نمو الأرباح بين 25 و30 بالمئة في أنحاء أوروبا العامين الحالي والمقبل معاً.. هو تعاف قوي للغاية». ختم ستوكس 600 الربع الأول من العام أمس الأربعاء مرتفعاً 7.7 بالمئة، ليصعد للربع الرابع على التوالي. لكن المؤشر استغرق سبعة أشهر أكثر من ستاندرد أند بورز 500 الأميركي لاستعادة ذرى ما قبل الجائحة، متأثراً ببطء توزيع اللقاحات وموجة إصابات جديدة.
مشاركة :