رغم تحلي الرياضيين بالأخلاق الحميدة إلا أن بطل أوليمبي كسر هذه القاعدة بعد محاولته الفاشلة لتهريب مواد مخدرة بقيمة 152 مليون دولار أمريكي إلى البلاد. ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، أدين صانع قوارب الكاياك الأولمبي الأسترالي "ناثان باجالي" وشقيقه "درو باجالي" بمحاولة تهريب كوكايين إلى أستراليا بقيمة 152 مليون دولار. سيتم الحكم عليهما في وقت لاحق من الشهر الجاري، رغم اعتراف كلا منهما بأنه غير مذنب، ولكن تم القبض على درو ورجل آخر في عام 2018 بعد مطاردة مثيرة للشرطة في البحر شاركت فيها أيضًا القوات البحرية والجوية. وكان قد اشترى ناثان القارب المستخدم في الحادث، وقام درو والرجل الآخر "أنتوني دريبر" برحلة استغرقت 11 ساعة في يونيو 2018 للقاء سفينة أجنبية كانت تحمل المخدرات. ومع ذلك ، تم رصدهم من قبل طائرات المراقبة وتبعتهم سفينة حربية، وثقت لحظة إلقاء درو عبوات الكوكايين في البحر بينما كان دريبر يحاول الابتعاد عن السفينة. وقامت سفينة شرطة كوينزلاند بإلقاء القبض عليهم فيما بعد قبالة الساحل واعتقلهم ضباط مسلحون، وادعي درو أنه كان يلقي التبغ وليس الكوكايين وقال إنه تم اختطافه وإجباره للذهاب في هذه الرحلة وقال إن درابر هدد عائلته إذا لم يساعده. ومع ذلك ، ادعى دريبر أنه جند درو لقيادة القارب، وقال كلاما مختلفا وهو أنهم كانوا يلقون الماريجوانا، واعترف دريبر بأنه مذنب في استيراد الكوكايين في وقت سابق من هذا العام ولكن تم تخفيف عقوبته لشهادته ضد الأخوين باجالي. يقول ممثلو الادعاء إن ناثان، الحاصل على ميدالية فضية مزدوجة في أولمبياد أثينا، شارك في الخطة ، حيث قام بشراء القارب وتركيبه بهاتف يعمل بالأقمار الصناعية ونظام ملاحة، لكنه قال في المحكمة إن القارب اشتراه بالمال الذي قدمه له درو ، وقال إنه أراداستخدامه لمشاهدة الحيتان. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الأخوين بجرائم مخدرات، لقد سبق أن أدينوا بالتورط في مجموعة تصنيع الأدوية التي تصنع أقراصًا مهلوسة، كما أدينوا في عام 2009 بتهم مخدرات أخرى.