تونس..مقتل 3 إرهابيين بينهم امرأة على الحدود مع الجزائر

  • 4/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات التونسية، في وقت متأخر من يوم الخميس، مقتل 3 إرهابيين من بينهم إمرأة أجنبية ومعهم رضيعتها، في عمليتين أمنيتين في الجبال الواقعة غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ، أنها نفذّت بالتعاون مع وزارة الدفاع عملية أمنية استباقية في جبل "المغيلة" أسفرت القضاء على الإرهابي حمدي ذويب، وحجز سلاح من طراز (شتاير) بحوزته". كما أضافت أنّ هذا "العنصر الإرهابي يعتبر من قيادات تنظيم أجناد الخلافة، التابع لداعش، حيث ثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية". فجرت نفسها مع رضيعتها وتابعت الوزارة أن "وحدات الحرس الوطني تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي في جبل السلوم، كان برفقة زوجته الأجنبية، فجرّت نفسها باستعمال حزام ناسف أسفر عن مقتلها مع ابنتها الرضيعة، التي كانت تحملها بين ذراعيها في حين بقيت ابنتها الثانية على قيد الحياة". وتقول السلطات إنها تستمر في ملاحقة مسلحين منضوين تحت لواء تنظيمي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"داعش" يتحصنون بالجبال الغربية لتونس على الحدود مع الجزائر والرابطة بين محافظات الكاف والقصرين وجندوبة وسيدي بوزيد، وقد قدرّت عددهم بأقلّ من 100 إرهابي. وخلال السنوات الماضية، كانت هذه الجبال مسرحا لعمليات إرهابية دامية نفذتها الجماعات المسلحة ضد قوات الشرطة والجيش، وتعتبر حادثة مقتل 15 جنديا وجرح 20 آخرين خلال مواجهات مع إرهابيين بجبل الشعانبي بمحافظة القصرين في شهر رمضان عام 2014، هي الحادثة الإرهابية الأسوأ في تونس، وجاءت بعد عام فقط من مقتل 8 جنود في كمين استهدف دورية للجيش بالمكان نفسه. عمليات تمشيط وفي نوفمبر 2014، قتل 5 عسكريين وأصيب 12 آخرون في هجوم لإرهابيين على حافلة تابعة للجيش التونسي في الطريق الرابط بين محافظتي الكاف وجندوبة، كما استهدف هجوم إرهابي في فبراير 2015 نقطة أمنية في منطقة بولعابة، المحاذية لجبل الشعانبي في محافظة القصرين، أدى إلى مقتل 4 عناصر أمنية، وفي يوليو 2018، قتل 7 من عناصر الحرس الوطني وأصيب 8 آخرون في هجوم مسلّح على دورية أمنية في مدينة غار الدماء بمحافظة جندوبة غرب البلاد. وتجري قوات الأمن التونسية غالبا عمليات تمشيط في هذه الجبال لتعقّب الإرهابيين المتحصّنين فيها، وقد نجحت في إضعاف قدرة هذه التنظيمات على شنّ هجمات إرهابية في البلاد، بعد القضاء على أغلب وأبرز قادتها. ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ الإعتداءات الدامية التي وقعت في 2015، والتي استهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقا في سوسة مخلفة 60 قتيلا بينهم 59 سائحا أجنبيا.

مشاركة :