هل هي نهاية ماكرون؟ انتقادات حادة للإليزيه بسبب أزمة كورونا

  • 4/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هل هي نهاية ماكرون؟ انتقادات حادة للإليزيه بسبب أزمة كورونا عندما أمر الرئيس الفرنسي بفرض إجراءات العزل العام للمرة الثالثة، بعد أن أصر لأسابيع على استمرار فتح البلاد مخالفا نصائح العلماء، تحول إيمانويل ماكرون إلى هدف لسهام النقد من خصومه الذين يضعون انتخابات العام المقبل نصب أعينهم. وقال ماكرون في خطاب للأمة نقله التلفزيون إن فرض العزل العام ضروري في مواجهة موجة ثالثة فتاكة من جائحة كوفيد-19 من الممكن أن تخرج عن السيطرة في وقت تكثف فيه فرنسا حملة التطعيم. وبفرض الإغلاق على البلاد، يكون المصرفي السابق قد توقف عن مقامرة دخلها منذ شهرين عبر محاولة قيادة البلاد وسط الزيادة الكبيرة دون أن يصدر الأوامر الصعبة بالبقاء في المنازل وإغلاق المدارس، وهي إجراءات فرضتها دول أوروبية أخرى هذا العام. قالت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف إنها "ووترلو" بالنسبة لماكرون، وهو تعبير يستخدمه الفرنسيون للإشارة إلى الهزيمة القاضية ومستوحى من المعركة التي هُزم فيها نابليون وقضت على أسطورته. وكتبت لوبان، التي من المتوقع أن تكون المنافس الرئيسي لماكرون في 2022، في تغريدة على تويتر "من المؤسف أن الفرنسيين هم الذين يتحملون تبعات هذا التأخير، وعواقب تكبره، وعدم السلاسة في اتخاذ القرار، بثمن باهظ يدفعونه من حياتهم اليومية". قال رئيس الوزراء جان كاستكس للمشرعين قبل إجراء تصويت رمزي على إجراءات العزل العام، إن الحكومة سعت جاهدة لتحقيق توازن بحيث لا يكون تحركها مبكرا أكثر مما يلزم ولا بعد فوات الأوان. وأضاف "هذه الإجراءات تبدو ضرورية لنا. إنها ضرورية للسماح لبلادنا بتجاوز ما نأمل أن تكون المرحلة الأخيرة (من الأزمة)". وقال الرئيس إنه كان على صواب عندما أبقى فرنسا مفتوحة وحمى الاقتصاد من إغلاق آخر، حتى في الوقت الذي بدأت فيه المستشفيات في الانهيار تحت الضغط. وقال ماكرون قبل أسبوع فقط "لم أرتكب أي جرم، ولا أشعر بالندم".

مشاركة :