قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم (الخميس) إن الموجة الثالثة من فيروس كورونا في فرنسا سوف تصل إلى ذروتها خلال سبعة أو عشرة أيام، معربا عن أمله في أن يكون للقواعد المقيدة الجديدة "تأثير قوي على نشاط الجائحة". وأضاف فيران لراديو ((فرانس إنتر)) "قد نصل إلى ذروة الجائحة خلال سبعة أو عشرة أيام، إذا سارت الأمور وفقا للخطة. ثم سنحتاج إلى أسبوعين إضافيين للوصول إلى الذروة في وحدات الرعاية المركزة التي من المحتمل أن تحدث في نهاية أبريل". وقد زادت حالات الإصابة اليومية بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى متوسط 30 ألف حالة تقريبا، منذ مارس، وتم تشخيص إصابة 59038 شخصا بالمرض يوم الأربعاء، في أكبر زيادة يومية منذ 6 نوفمبر، وفقا لبيانات نشرتها وزارة الصحة. وقد أمر الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، بغلق المدارس لمدة ثلاثة أسابيع وفرض إغلاق في أنحاء البلاد لإحتواء عودة انتشار الفيروس، حيث إن مرضى كوفيد-19 يشغلون جميع أسرة الإنعاش في البلاد البالغ عددها 5100. وبداية من يوم السبت، سوف تغلق المتاجر التي لا تقوم ببيع سلع أساسية ويتعين على أفراد الشعب البقاء في المنزل والعمل عن بعد وتوقيع وثيقة إذا كانوا يخططون للسفر لمسافة تزيد على عشرة كيلومترات عن منازلهم. وتم حظر السفر بين المدن لمدة شهر على الأقل. قال فيران إن القيود الجديدة "سوف تجعل إيقاف هذه الموجة القوية جدا والتحرك نحو ربيع أكثر هدوءا والحصول على المزيد من الحرية في مايو، أمرا ممكنا. وتحتاج هذه التدابير فترة تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام لتظهر فعاليتها".