قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الخميس إن نصف سكان اليمن يواجهون مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو. وقال المكتب إنه مع انخفاض قيمة الريال اليمني وتضاعف أسعار الغذاء والوقود، التي تضاعفت في بعض الحالات 3 مرات منذ بدء الحرب الأهلية في سبتمبر عام 2014، سيصل 16.2 مليون شخص إلى نقطة الأزمة بحلول يونيو. وأضاف أن حوالي 50 ألف يمني يواجهون بالفعل ظروفا شبيهة بالمجاعة في ظل الارتفاع السريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتقدم الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني المساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية والتغذية وغيرها من المساعدات إلى 9 ملايين يمني شهريا. غير أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن العملية تحتاج إلى دعم فوري لسد فجوة خطيرة في التمويل. ولم تحقق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2021 سوى 12 بالمئة، أو 442.3 مليون دولار أمريكي، من المبلغ المطلوب وقدره 3.85 مليار دولار. وتريد الأمم المتحدة من المانحين الوفاء بالتزاماتهم على الفور وزيادة تمويلهم.
مشاركة :