يمر النجم الأميركي براد بيت بظروف طلاق عصيبة مع أنجلينا جولي، خصوصاً بعدما رفعت الأخيرة دعوى قضائية ضده تتهمه بالعنف المنزلي. وفي هذه الأوقات العصيبة لم يجد بيت سوى العودة إلى زوجته السابقة جنيفر أنيستون، للحصول على مساندة، حيث كشفت تقارير فنية أنها أقرب من يدعمه حالياً خلال أزمة طلاقه. ونقلت صحيفة بريطانية، عن مصادر مقربة من النجم الأميركي الشهير، أنه لجأ لجنيفر أخيراً للحصول على الدعم، إذ إن حالته النفسية حالياً متدهورة، ويشعر بأنه "مُدمّر" عاطفياً ومصدوم، وفي حالة من الضياع جراء مزاعم أنجلينا بجانب شهادة ابنه مادوكس ضده. وذكرت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لقربها من النجوم، أن براد لجأ إلى زوجته السابقة خلال أزمته، وجاء رد فعل جنيفر عكس ما يتوقعه الكثيرون، إذ سرعان ما استجابت، له وتبذل قصارى جهدها لمساعدته. وقال أحد المصادر: "بمجرد الإعلان عن المزاعم ضده بالعنف المنزلي، سرعان ما تواصلت جنيفر مع براد عبر الهاتف، لتعلمه بأنها ستكون بجانبه طوال الوقت مهما حدث". ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ كشف المصدر أن جنيفر أبدت استعدادها التام للشهادة أمام المحكمة من أجل براد إذا تطلب الأمر، كما قال المصدر: "تأتي كلمات جنيفر الداعمة في وقت مضطرب جداً من حياته، وهي لفتة تعني الكثير لبراد وتقربهما أكثر من بعض". ويأتي دعم جنيفر في الوقت الذي يمر فيه براد بكواليس عصيبة في طلاقه من أنجلينا، والتي كشفت تقارير حديثة أن معركة طلاقهما توشك أن تصبح الأغلى في هوليوود، إذ تكلفت الإجراءات حتى الآن أكثر من مليوني دولار، وذلك بجانب أنها من أطول حالات طلاق المشاهير على الإطلاق. وسيتم اتخاذ القرار الأخير فيما يتعلق بحضانة الأبناء، وتقسيم ممتلكات وثروات أنجلينا وبراد التي تقدر بالملايين استناداً إلى الجلسات الحالية. وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كان طلاق براد، ودعم جنيفر، قد يعيدان المياه لمجاريها، إلا أنه وفقاً للمصدر "تكن جنيفر الكثير من الحب لبراد"، وقال: "يعاني براد حالياً من حالة اضطراب، وهو مجروح جداً، وقد قال لجنيفر، إنه لن ينسى أبداً ما تقدمه له من مساعدة". يذكر أن "أنيستون" و"بيت" انفصلا بعد زيجة استمرت 5 أعوام، وعلاقة استمرت 7 أعوام، معلنين في بيان: "سوف نظل أصدقاء نحمل لبعضنا محبة ووداً"، وكان ذلك في عام 2005، ولكنها تعرضت لصدمة حين علمت بارتباط بيت وجولي بنفس التوقيت، لتبدأ قصة حبهما وارتباطهما التي انتهت في 2018.
مشاركة :