الثاني من أبريل/ نيسان هو اليوم العالمي للتوحد. دراسة خرجت بنتيجة أن تناول الحامل وتعرضها لمواد كيماوية معينة تعزز إصابة المولود بالتوحد، والأخطر أن تلك المواد موجودة في منتجات نتناولها ونتعامل معها في حياتنا اليومية. باحثون: التركيز العالي من المواد الضارة مثل الرصاص والكادميوم أدى إلى ظهور أعراض مرض التوحد لدى الأطفال. يتعين على المرأة الحامل مراعاة عدم تناول أو التعرض لمواد قد تؤدي إلى أضرار على تطور الجنين كالتشوهات الخلقية أو الإصابة بأمراض خطيرة بعد الولادة. وكشفت دراسة حديثة أن مواد كيماوية معينة تعزز سلوك الطفل التوحدي. والمخيف في الأمر أن تلك المواد موجودة في منتجات نتناولها ونتعامل معها في الحياة اليومية، حسب ما جاء في موقعي Health News وHeilpraxis الألمانيين. في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدي تلك المواد الضارة إلى أضرار بالغة. أما في أشهر الحمل التالية فإن الضرر قد يكون في فقدان الجنين أو اضطراب في بعض الأعضاء وتشوهات أخرى. فريق بحثي من جامعة Simon Fraser الكندية قام بتحليل بيانات 1861 امرأة حامل في الشهور الأولى، واللواتي يحوي دمهن وبولهن على آثار 25 مادة كيماوية شملت معادن كالرصاص والكادميوم ومبيدات ومركبات كيماوية أخرى كالفثالات التي تدخل في صناعة البلاستيك، والتريكلوسان، وهو مضاد للجراثيم والفطريات يدخل في صناعة معاجين الأسنان والمنظفات والألعاب. وتم كذلك دراسة مؤشر الاستجابة الاجتماعية الذي يقيس التوحد عند 487 طفلاً حتى عمر السادسة. خرج الباحثون بنتيجة أن التركيز العالي من المواد الضارة الأنفة الذكر أدى إلى ظهور أعراض مرض التوحد لدى الأطفال. وكانت دراسة سابقة لجامعة Mount Sinai الأمريكية وKarlstad السويدية قد أثبت تأثير تلك المواد الكيماوية على نسبة الذكاء عند الأطفال. وحذر المكتب الاتحاد للبيئة في ألمانيا من التأثيرات الضارة على الحامل من التدخين والكحول وأول أوكسيد الكربون والرصاص، التي تدخل مباشرة من دم الام إلى الجنين. خ.س/ ص.ش
مشاركة :