«ميكانيكية المهندسين» تعقد ندوة «استخدام تقنية العادم في تقييم أداء محرك الاحتراق»

  • 5/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت النقابة العامة للمهندسين عن عقد شعبة الهندسة الميكانيكية، برئاسة المهندس عادل درويش، بالتعاون مع نقابة المهندسين الفرعية بمرسى مطروح، ندوة بعنوان «استخدام تقنية العادم في تقييم أداء محرك الاحتراق الداخلي»، والتي أدارها المهندس محمد عبدالمجيد، وكيل الشعبة، وحاضر فيها المهندس محمد حجازي، المتخصص في آلات الاحتراق الداخلي. وتناول «حجازي» في محاضرته، قياس أداء المحرك عن طريق قياسات العوادم (الشكمانات)، كونه مجالًا يهم كل من يعمل بصيانة السيارات، ومعرفة تقييم المشاكل المختلفة من خلال تحليل العوادم. وأشار «حجازي» إلى أنه في عام 1900 بدأت تنتشر في مدينة لندن ظاهرة تسمى «smog»، وهو اختصار لمصطلحي «Smok»، و«Flog»، وهي عبارة عن انتشار مكثف للعوادم نتيجة لانتشار محركات الاحتراق، حيث لم يكن توجد حينها أبحاث علمية تساعد في القضاء على هذه الظاهرة، والتي ساعدت على انتشار السرطانات، والتهابات الرئة وهو الأمر الذي يتسبب في التلوث البيئي بصورة مباشرة. وأضاف: «في هذا الوقت بدأت السلطات في فرض معايير معينة يجب على مصنعي السيارات اتباعها، وتعد هذه المعايير بمثابة شهادة جودة للمحركات حتى تعمل على أرض الواقع، ومن هنا بدأت كل دولة في العالم تضع معايير معينة ونسب محددة للانبعاثات، وهناك ثلاثة عناصر تتحكم في أداء المحركات، وهي الانبعاثات، واستهلاك الوقود، وأداء المحركات». وتابع: «شركات السيارات نجحت في وضع برنامج UNIIT OPERATIONENGINE CONTROL، وهو برنامج «إلكترو ميكانيك» يتحكم في كل ما يتعلق بتشغيل السيارة، ويحدد كمية الوقود التي تحتاجها السيارة، وتم تصميم «علبة بيئة» تقوم بتنقية العوادم، من خلال تحفيز التفاعل بين عناصر العوادم، لتحويلها إلى مركبات أقل ضررا على البيئة».

مشاركة :