وصف الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، حدث نقل«المومياوات الملكية»يوم السبت المقبل، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط، بالدعاية الأفضل على مدار العصور السابقة، التي يجب أن يتم حسن استغلالها للترويج للسياحة والقطاع السياحى في مصر، خاصة وأن هناك العديد من الفضائيات العالمية التي ستنقل هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه، مما يتطلب حسن استغلاله بالصورة الأمثل، لأن صورة الموكب ستظل عالقة في أذهان الملايين من جميع الجنسيات حول العالم. وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة حسن استغلال هذا الحدث الهام، وان يكون هناك تنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالأمر، حتى يخرج الموكب بالشكل اللائق بالدولة المصرية ومكانتها، ومكانة السياحة المصرية، خاصة وان الموكب سينطلق عبر كورنيش النيل وسور مجرى العيون، وصولاً إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ومن المتوقع أن تكون هناك العديد من الشخصيات الدولية والعالمية في هذا الحدث الفريد، مقترحا أن يتم الاستعانة بكافة الشخصيات المصرية المؤثرة في القطاعات المختلفة في هذا الموكب لمزيد من جذب الأنظار لهذا الحدث والترويج للسياحة. وأكد عضو مجلس النواب، أن قطاع السياحة شهد العديد من الاكتشافات خلال الفترة الأخيرة، مما كان لها صدى كبير على الملف عالميا، بالإضافة لحزمة من القرارات لتشجيع القطاع، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا، مما ساهم في التعافي التدريجى لقطاع السياحة، إلى جانب التطوير والتجديد لبعض المناطق الأثرية، ولعل صدور قانون رقم 10 لسنة 2020 بإنشاء هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار، من أبرز التشريعات التي صدرت مؤخرا لتنشيط ملف السياحة. ومن المنتظر أن يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس- نفرتاري زوجة الملك أحمس.