مؤشر نيكاي الياباني انخفاضا بنسبة 2 في المئة بعد قرار المجلس الاتحادي الفيدرالي الأمريكي عدم تغيير نسب الفائدة. وقالت الاتحادي الفيدرالي إن القلق بشأن الاقتصاد العالمي، خاصة الصين، هو الذي دفع بها إلى عدم رفع نسب الفائدة. وشهدت الأسهم الأمريكية تراجعا طفيفا بعد القرار، إذا أغلق مؤشرا داو جونز وستاندارك أند بورز بانخفاض. وتراجع صرف الدولار أمام الين بعد قرار الفيدرالي الأمريكي، وهو ما أضر بالأسهم في الصادرات اليابانية. فقد تراجعت الأسهم في شركات السيارات تويوتا وهوندا بنسبة 1.4 في المئة، بينما انخفضت أسهم باناسونيك بنسبة 2.1 في المئة. فارتفاع قيمة الين مقابل الدولار لا يبهج المصدرين، لأنه يجعل بضائعهم أغلى في الأسواق الخارجية. ويقول المحلل المالي، أنغوس نيكولسون، إن قرار الفيدرالي الأمريكي إبقاء نسب الفائدة دون تغيير، قد يؤثر على بنوك مركزية أخرى لتخفيف إجراءاتها أكثر. الأسعار في الصين وسجلت أسهم الصين مستويات متباينة بعدما بين الأرقام الحكومية انتعاش أسعار المساكن في البلاد. فقد ارتفعت أسعار المنازل للشهر الرابع على التوالي في أغسطس بنسبة 0.4 في المئة مقارنة بالشهر الذي قبله، ولكنها لا تزال أدنى من مستويات العام الماضي. ويشكل قطاع المساكن نسبة 15 في المئة من نمو الاقتصاد الصيني، ويعني ذلك أن اسي ارتفاع مهما كان طفيفا سيكون له تأثير إيجابي على أكبر اقتصاد في العالم.
مشاركة :