إيران: لن نجرى مفاوضات مع أمريكا على أي مستوى

  • 4/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، أن الاجتماع القادم للجنة المشتركة للاتفاق النووي (1+4) في فيينا سيعقد بمشاركة الأعضاء الحاليين فقط، مؤكدا أن بلاده لن تجري مفاوضات مع أمريكا على أي مستوى. وجاء ذلك ضمن تصريحات عراقجي للصحفيين تعليقا على أنباء أفادت بأن أمريكا ستحضر الاجتماع المقبل للجنة المشتركة للاتفاق النووي (1+4)في فيينا. وتضم اللجنة مسؤولين من إيران والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا . يذكر أن المشاركين في الاجتماع الافتراضي للجنة والذي عقد في وقت سابق اليوم الجمعة قرروا مواصلة أعمال الاجتماع حضوريا في فيينا يوم الثلاثاء المقبل. وعقد الاجتماع على مستوى المساعدين والمديرين السياسيين لوزارات الخارجية لإيران ومجموعة 1+4) برئاسة المدير السياسي لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكة مورا،بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا). ذكر عراقجي أن أمريكا لن تحضر اي اجتماع تحضره إيران، مضيفا أن الأمر قطعي. كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن أمريكا سوف تكون حاضرة في فيينا يوم الثلاثاء المقبل تزامنا مع اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ولكن لن تجري مفاوضات مباشرة مع إيران. وقال عراقجي: «لو أرادت سائر أطراف الاتفاق النووي إجراء مشاورات ثنائية أو متعددة الأطراف مع أمريكا حول الإجراءات التي يجب على أمريكا أن تتخذها، سواء في فيينا أو في أي مكان آخر، فهو أمر يعود لهم وبطبيعة الحال فقد سبق أن جرى مثل هذا الأمر». وأكد أن «الوفد الإيراني لن يجري أي مفاوضات مع الوفد الأمريكي». وجرى خلال اجتماع اليوم تبادل وجهات النظر بشأن أحدث التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي. من جهة أخرى، أكد مندوب روسيا الدائم لدى المؤسسات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، عبر حسابه على موقع «تويتر» أن الاجتماع قد انتهى، مشيرا إلى أن المشاورات بين الممثلين عن إيران ودول 1+4 كانت جادة وأنها ستتواصل، بحسب ما أوردته قناة «أر تي العربية»الروسية للأنباء. كان الاتحاد الاوروبي أعلن أمس الخميس أن المشاركين في الاجتماع سوف يناقشون آفاق عودة أمريكا المحتملة غلى الاتفاق النووي وكيفية ضمان التنفيذ المؤثر للاتفاق من قبل جميع الأعضاء. ورحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بعقد الاجتماع ووصفه بانه يشكل خطوة ايجابية خاصة لو دفع الكرة باتجاد التزام الجانبين بالاتفاق. كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب في عام 2018 من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، وأعاد فرض عقوبات عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي مقابل عودة طهران إلى كامل التزاماتها بموجبه. وتصر إيران على ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوة الأولى برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب.

مشاركة :