خلال لقاء جمع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، مع نظيره الجزائري صبري بوقدوم، وفق بيان صادر عن الخارجية التونسية، الجمعة، اطلعت الأناضول عليه. وقال البيان إنه "بمناسبة الزيارة التي أداها صبري بوقدوم، وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس عبد المجيد تبون إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في 1 أبريل/ نيسان الجاري، انعقدت جلسة عمل، بمقر الوزارة، بين الجرندي ونظيره الجزائري بحضور وفدي البلدين". وأضاف البيان أن "الجلسة تمحورت حول سبل دفع العلاقات الثنائية الاستراتيجية المتميزة بين البلدين الشقيقين والتحضير للاستحقاقات القادمة". وأكد الوزيران، خلال اللقاء، "أهمية تكثيف المشاورات والزيارات بين مسؤولي البلدين لمزيد دفع التعاون الثنائي في جميع المجالات، بما من شأنه أن يحقق تطلعات ومصلحة الشعبين الشقيقين". وبحسب البيان، تطرق الوزيران إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الملف الليبي. وشدد الوزيران، في هذا السياق، على "أهمية دعم السلطة التنفيذية الجديدة لإنجاح المسار السياسي الليبي في أفق الانتخابات المقبلة، بما يحفظ وحدة هذا البلد الشقيق ومناعته". وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة وزراء ليبيا، ومحمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، خلال التصويت في جنيف على ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة. وستتولى السلطة التنفيذية الجديدة بليبيا، إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021. وعقب نيل السلطة التنفيذية الجديدة ثقة البرلمان، في 16 مارس/ آذار الماضي، هنأ الرئيس سعيد، في اتصالين هاتفيين، كلا من الدبيبة والمنفي، بنيل الحكومة الجديدة ثقة مجلس النواب، مؤكدا دعم تونس للمسار السياسي الليبي. وهو ما أكده سعيد، أيضا، خلال لقائه الدبيبة والمنفي على هامش زيارته إلى طرابلس، يوم 17 مارس. وفي الجزائر، أكد الرئيس تبون "تأييده واستعداده التام لمساندة الحكومة الجديدة"، معربا عن أمله "إنهاء حالة الانقسام في ليبيا وتوحيد الصفوف لضمان نجاح الاستحقاقات الهامة نهاية هذا العام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :