بإشراف رئيس الأركان سعيد شنقريحة. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إن المناورة جرت تحت شعار "تحدي تيريرين 2021"، بمشاركة القوات الجوية والبرية، وطائرات مقاتلة ومسيرة. وأضافت الوزارة: "شاركت بالمناورة وحدات من مختلف القوات البرية والجوية والدفاع الجوي، وباستخدام طائرات مسيرة بينها طائرات استطلاع". وأردفت: "شهدت المناورة عمليات إنزال جوي لمفرزة من المغاوير المظليين مع مفرزة أخرى بواسطة مروحيات، كما تم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا". وذكرت أن المناورة تهدف "لاختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركان على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ، ووضعهم في جو المعركة الحقيقية". وخلال السنوات الماضية، حشدت الجزائر آلاف الجنود عبر الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي والنيجر وليبيا، لصد ما تقول السلطات إنها محاولات تسلل لعناصر إرهابية وتهريب السلاح. وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي، خاصة في مالي والنيجر الحدوديتين مع الجزائر، جماعات إرهابية محسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش". وتعلن السلطات الجزائرية بين الفينة والأخرى، حجز أسلحة وتوقيف مسلحين حاولوا اختراق حدود البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :