حوالى احد عشر الف لاجئ ومهاجر اجتازوا الحدود الصربية سيراً على الاقدام للوصول الى كرواتيا حيث كانت الشرطة باستقبالهم لنقلهم الى قرية توفارنيك الحدودية لتسجيلهم ومن ثم ارسالهم الى مراكز الاستقبال في العاصمة زغرب وضواحيها. وتتوقع زغرب توافد اكثر من عشرين الف شخص آخرين خلال الاسبوعين المقبلين محذرة من خروج الوضع عن سيطرتها. امر دفعها لاغلاق سبعة معابر من اصل ثمانية مع صربيا من بينها معبر توفارنيك. لقد باتت كرواتيا الطريق الجديدة للاجئين الساعين للوصول الى اوروبا الغربية على وجه الخصوص المانيا وذلك بعد ان اغلقت المجر حدودها مع صربيا ثم اعلن صباحاً رئيس وزرائها فيكتور اوربان اقامة سياج من الاسلاك الشائكة على الحدود مع كرواتيا. وبحسب الشرطة المجرية فان اربعمئة وثلاثة وخمسين لاجئاً معظمهم سوريون وافغان دخلوا بصورة غير شرعية الى البلاد عبر الحدود مع كرواتيا. هذا وشهدت الحدود الصربية المجرية مواجهات عنيفة بين اللاجئين وقوات الامن المجرية التي استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لمواجهة المهاجرين واللاجئين الذين رموها بالحجارة. هؤلاء اللاجئون كانوا حاولوا اجتياز الاسلاك الشائكة.