وفي سياق متصل تكثف جمعية الكشافة العربية السعودية بالمدينة المنورة كشافيها في المنطقة المركزية وساحات المسجد النبوي الشريف لتقديم الخدمات التطوعية لزوار المسجد النبوي عبر مجموعة من الشباب اختيروا بعناية من الجامعات والتدريب التقني والتربية والتعليم لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن المتمثل في إرشاد الحجاج التائهين وإيصالهم إلى مقر سكنهم ونقلهم من وإلى المسجد النبوي عبر عربات النقل التي خصصت لخدمة حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالإضافة إلى التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية المتعلقة بأعمال الحج . من جهتهم عبر مجموعة من حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف الذين لم تسعهم الفرحة وهم يتأهبون لمغادرة طيبة الطيبة صوب مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج ، من خلال " واس " عن مشاعرهم تجاه هذه الديار المقدسة وقيادتها وشعبها النبيل للخدمات الجليلة التي لمسوها وقدمت لهم . وأثنى الحاج حسن مارت من تركيا بالخدمات المتوفرة لضيوف الرحمن , مرجعا ذلك لتوفيق الله تعالى لقيادة هذه البلاد في التخطيط المسبق والإعداد المحكم الذي يجسد مدى الحرص الكبير على راحة الحجاج وتكامل التخطيط والإصرار على النجاح في هذا المجال ، مزجي الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وشعبها الطيب على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يجده الحجاج منذ لحظة قدومهم لهذا البلد المبارك . ونوه الحاج إسماعيل فارح من دولة عمان بالخدمات الجليلة وتكاملها وتطورها المتنامي التي سخرتها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف في هذه المدينة المباركة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ وصولنا الأراضي السعودية لما لمسنا من حسن استقبال وسرعة في إنهاء إجراءات السفر والحرص لوصولنا لمقر السكن في أريحية تامة وتنظيم متكامل . وأشاد فارح بتطور هذه الخدمات سنة بعد أخرى خاصة أني حججت عام 2010م فوجدت اختلاف كبير في هذه الخدمات في كل النواحي , بالإضافة إلى تنقلنا من وإلى المسجد النبوي والأسواق بكل اطمئنان لتواجد رجال الأمن في كل مكان ومساعدتهم لنا بما يعد مؤشرا على العمل الدؤوب والمتقن للارتقاء بهذه الخدمات التي تواكب تنامي أعداد الحجاج والزوار والمعتمرين . كما رفعت الحاجة حنان أحايك من عمان أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يفيض على هذه البلاد مزيدا من الرخاء والأمن والأمان والازدهار في ضوء ما وجدته من ترتيبات محكمة وطاقات متوفرة لخدمة ضيوف الرحمن مما ينسي المرء أية مشقة في هذه الرحلة الإيمانية إلى هذه الديار المقدسة . وأفصحت الحاجة حنان عن مشاعرها لحظة قدومها للمسجد النبوي الشريف بأنها لم تتمالك نفسها غير مصدقة تجهش بالبكاء بأنها في رحاب هذا المكان الطاهر الذي يحتضن خاتم الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقالت كنت أشاهد عبر التلفاز في بلدي المسجد النبوي والآن أصلي فيه مع هذه التوسعة العملاقة ذات الطراز المعماري الجميل والخدمات داخل وخارج المسجد النبوي الشريف ، داعية الله أن يديم على هذه البلاد الطيبة التي تخدم الإسلام والمسلمين في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي سخره الله عز وجل ليبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة لأداء مناسك الحج أو العمرة في يسر وسهولة وأمان . من جانبها قالت الحاجة إن تكامل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله ، وتطورها يعني تواصل النجاح الذي تسعى له المملكة العربية السعودية وهو ما يسعدنا كمسلمين . ونوه الحجاج عبدالقادر قرمي وبطاش جميل وعبدالقادر حميصة من الجزائر بالتنظيمات والخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة . // يتبع // 13:34 ت م NNNN تغريد
مشاركة :