مسلسل «الملك أحمس» من وجهة نظر محمد صبحي: ما علاقة أخناتون؟

  • 4/3/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل الحديث عن مسلسل «الملك»، الذي يتناول سيرة الملك أحمس، والانتقادات اللاذعة التي نالت منه على مدار الأيام الماضية، بسبب شكل الديكورات وملابس الفنانين وهيئتهم، نشر الفنان محمد صبحي صورًا له، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك». وأطل «صبحي» في الصور خلال تحضيره لفيلم «أخناتون»، وهو العمل الذي لم يظهر إلى النور بسبب تكلفته الباهظة، لما تطلبته الديكورات والملابس، حتى لم يتسن للمخرج شادي عبدالسلام إكمال التصوير. وعلق «صبحي» على الصور بقوله: «من تحضيرات فيلم (أخناتون) للمخرج الراحل شادي عبدالسلام عام ١٩٧٢، والذي لم يكتمل بسبب ميزانيته الضخمة وقتها نصف مليون جنيه». جديرٌ بالذكر أن مسلسل «الملك»، أثار اعتراض وسخرية كثيرين في الفترة الأخيرة، وهذا بعد عرض الإعلان الدعائي الأول له قبل أيام، بسبب مظهر الفنانين والملابس، التي لا تتلاءم مع عصر الحضارة المصرية القديمة. وخلال هذه الفترة، تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مهندس الديكور والمخرج شادي عبدالسلام، والذي اُشتهر بحرصه على إظهار أدق تفاصيل البيئة الفرعونية في أعماله الفنية، وهو ما ظهر جليًا، على سبيل المثال، في فيلم «المومياء». في حين، أعرب الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن استيائه من مسلسل «الملك»، فقال في مداخلة هاتفية مساء أمس، ببرنامج «القاهرة اليوم»: «اللبس ده غلط ما ينفعش.. أنا شوفت نموذج بشع.. شكل عمرو يوسف بالدقن والشنب بصراحة ده واحد مالوش صلة بالفراعنة إطلاقًا». وأشار «حواس» إلى أنه حينما كان يتم استدعائه لموقع التصوير في بعض الأحيان، بغرض مراجعة الملابس، واللغة الهيروغليفية المتداولة في بعض المشاهد، وكذلك هيئة المعابد: «معرفش مين قال لهم اللبس يبقى إيه.. وحكاية الدقن دي مش موجودة في الآثار.. أنا لا اعترض على الدراما.. كان ممكن يبقى اللبس والبيئة الفرعونية صح.. وكنا ممكن نصفق لهم لو عملوا الحاجات دي صح». وبالعودة إلى العمل، استوحى صناع مسلسل «الملك» قصته من رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ «كفاح طيبة»، وكان اسمه في بداية الأمر «أحمس»، قبل أن يغيروه. المسلسل من بطولة عمرو يوسف، وصبا مبارك، وريم مصطفى، وماجد المصري، ورشدي الشامي، ومن إخراج حسين المنباوي.

مشاركة :