خدعت شركة فولكس فاجن عملاق صناعة السيارات الألمانية أمس بعد إعلانها عن تغيير اسم العلامة إلى “فولتس واجن” في أمريكا قبل اتضاح أنها كذبة أبريل وقد أحكمت فولكس واجن الحبكة لإقناع الصحفيين عبر تسريب مستندات رسمية على موقعها عن تغيير الاسم، وتأكيد هذا التغيير في بيان صحفي بلسان رئيسها في أمريكا. وقد رفضت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التعليق على الأمر للوقت الحالي مع استمرار دراسة العواقب على تحركات السوق التي ستترتب علي هذا الموضوع. أما هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قد تفتح تحقيقًا في هذه الكذبة لتأثيرها على الأسواق المالية، مع العلم أن الهيئة اتخذت خطوات صارمة مماثلة ضد تغريدات إيلون ماسك على تويتر في حالة تأثيرها على قيمة الأسهم، مع تغريم تيسلا وإيلون ماسك 40 مليون دولار مسبقًا لأسباب مماثلة. ولكن الأمر أكبر من مجرد كذبة أبريل للصحفيين، هذه الكذبة أثرت على الأسواق المالية ورفعت أسهم فولكس واجن بحوالي 5% بعد اقتناع المستثمرين أن تغيير الاسم هو خطوة لتعميق الاتجاه الكهربائي للعلامة في الولايات المتحدة. أعلنت فولكس واجن أمريكا رسميًا عن تغيير اسمها إلى “فولتس واجن” بعد ساعات من تسريب مستندات رسمية من موقع الشركة حول التغيير القادم وأعلنت بعدها فولكس واجن أن الخبر كان مجرد مزحة من فريق تسويقها. وصرحت فولكس فاجن بأن الاسم الجديد هو إعلان عن الاستثمار المستقبلي للعلامة في حلول التنقل الكهربائي”، وسيظهر اسم “فولتس واجن” الجديد على الموديلات الكهربائية للعلامة، بينما ستستمر موديلات البنزين بشعار فولكس واجن الحالي ولكن اتضح أن الأمر برمته كذبة أبريل.
مشاركة :