بعد أن هزت العالم قصته، وصل اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، الذي أوقعته صحافية مجرية عند الحدود النمساوية، إلى اسبانيا من أجل تأهيله مجدّداً للعمل مدرباً لكرة القدم. وفي هذا السياق، قال ميغيل أنغيل غالان، من المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في خيتافي: "نحن مركز وطني لمدربي كرة القدم؛ لذلك فكرنا في مساعدة مدرب زميل". وأشار إلى أنهم واجهوا عائق اللغة العربية، قبل أن يتطوّع أحد طلابهم، وهو محمد لبروزي، للمساعدة في الترجمة والذهاب إلى ألمانيا للبحث عن عبد المحسن. وتابع غالان القول: إن الأهم من ذلك، هو أنّ الرجل وعائلته سيحصلون على مسكن وطعام وملبس، بالإضافة إلى العمل الذي سيقدّم له كمدرب". يُشار إلى أن عبد المحسن كان يدرب نادي الفتوة في دير الزور، في دوري الدرجة الأولى السوري. يذكر أن أسامة عبد المحسن اشتهر بعد انتشار مقطع فيديو، يظهر صحافية مجرية تعرقله بقدمها عمداً، وتسقطه أرضاً مع طفله، بينما كان يركض محاولاً الفرار من الشرطة، في التاسع من أيلول الجاري. بالصور: طرد صحافية مجرية أوقعت لاجئين سوريين أرضاً
مشاركة :