رفع سعادة النائب أحمد صباح السلوم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر بمناسبة حلول مملكة البحرين في المركز الأول خليجيًا والثاني عربيًا في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص وفق التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» الخاص بقياس الفجوة بين الجنسين في انجاز نوعي جديد للمملكة، يؤكد التطور التي تشهده المملكة وسعيها الدؤوب والمتواصل نحو تحقيق التكاملية في جميع المجالات، ونجاح التدابير والإجراءات الاحترازية التي قامت بها منذ الاستعداد المبكر للجائحة وإلى الآن والذي أثمرت هذه الجهود عن تحقيق العديد من المكتسبات لصالح المواطنين وتجنب القطاع التجاري والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أي آثار بفضل الدعم الذي حظيت به. وأعرب النائب أحمد صباح السلوم عن الفخر والاعتزاز بما قدمته المرأة البحرينية خلال مسيرة حافلة بالعطاء في شتى المجالات، وتحقيق المجلس الأعلى للمرأة النجاحات والبصمات الواضحة لتقدم المرأة البحرينية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والذي استطاع المجلس من وضع العديد من الخطوات الداعمة للمرأة والتأكيد على ما تتمتع به من كفاءة ومهنية عالية والتي أثبتت المرأة البحرينية جدارتها وتقديمها للعديد من المنجزات لمملكتنا الغالية. وذكر النائب السلوم أنه بحسب التقرير الذي رصد التفاوت بين الجنسين في أربع مجالات وهي التعليم والصحة والفرص الاقتصادية والتمكين السياسي والذي أكد أن مملكة البحرين تمكنت من مواصلة تحقيق المزيد من المكاسب في هذا المجال من بينها سد 63.2% من الفجوة بين الجنسين مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 68%، كما أغفلت الفجوة في التعليم بنسبة 98.5% بما يفوق المتوسط العالمي البالغ 95% وفي محور الصحة فقد أغلقت البحرين 96% من الفجوة وهي مطابقة لقيمة المتوسط العالمي لاغلاق الفجوة، وهي مطابقة لقيمة المتوسط العالمي لإغلاق الفجوة لهذا المحور. وقال السلوم أن ما تمر به البحرين ودول العالم جميعًا من تداعيات جائحة فيروس كورونا قد أثر على دول العالم والمشاركة الاقتصادية، إلا أن الدعم والحزم المالية التي قدمتها البحرين للمواطنين قد ساهمت بشكل فعّال في عدم تأثر القطاعات المتضررة الى جانب التأكيد على أهمية القطاع الاقتصادي في التنمية والتي تبرز مشاركة المرأة البحرينية بشكل كبير في هذا القطاع مما انعكس بشكل إيجابي على تصدرها بفضل الدعم المقدم، وهو ما أكده تقرير «دافوس» . وبين أن وصول المرأة البحرينية الى هذه المكانة جاء نتيجة المسيرة الحافلة بالعطاء والتي سطرها المجلس الأعلى للمرأة لمستقبل مشرق كان جليًا من خلال المبادرات والبرامج المستمرة طيلة السنوات الماضية، والتي أضحى من خلاله منارة في دعم المرأة ومثالا يحتذى به لدول المنطقة.