الوضع في بوركينا فاسو يبقى مشحونا رغم مبادرات اللواء ديانديري زعيم الإنقلابيين بالإفراج عن الرئيس الإنتقالي ميشال كافاندو الذي اعتقل وأقيل من المنصب لكن دون الإفراج عن رئيس الحكومة إسحاق زيدا الذي وضع تحت الإقامة الجبرية. بعد إعادة فتح الحدود البرية وفي سعيه نحو تأكيد حسن النية سيلتقي ديانديري بالرئيس السينغالي ماكي سال الذي يشرف حاليا على الرئاسة الدورية للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تعتبر بوركينا فاسو عضوا فيها. بعض المظاهرات المناهضة للإنقلاب سُجلت الجمعة في العاصمة واغادوغو حيث فرض حظر التجول ليلا من طرف الإنقلابيين. أمن الرئيس السابق بليز كومباوري قام بهذا الإنقلاب متهما السلطات بعدم احترام الإجرءات الإنتقالية وذلك باستبعاد أنصار كومباوري من الإنتخابات المزمع إجراؤها في الحادي عشر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
مشاركة :