يحتفل فى 2إبريل من كل عام باليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد هذا اليوم الذى أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع بنهاية عام 2007 فى قرارها رقم 139 / 62يوما للإحتفال وكان أول إحتفال به عام 2008 للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد ودعمهم حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع. والتوحد مرض اضطراب النموالعصبي الذى يؤثرعلى معالجة البيانات التى يستقبلها المصاب بالمخ مما ينتج عنه ضعف التفاعل الإجتماعي و تأخر تطور اللغة اللفظي وغير اللفظي مما يجعل المصابين به لا يتكلمون إضافة إلى أنماط سلوكية مقيدة ومتكررة وهو ما يؤثر بدوره تأثيراً سلبياً في إنجازات الفرد التعليمية والإجتماعية وفي فرص العمل وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات. ويركز الإحتفال لعام 2021 على قضايا الشمول في مكان العمل التحديات الماثلة والفرص المتاحة في عالم ما بعد جائحة كوفيد- 19 حيث واجه المصابون بالتوحد فى ظل الوباء صعوبات فى إيجاد عمل أوعقبات فى بيئات عملهم مما حدا ببعض أصحا ب الأعمال تدشين برامج توظيف شاملة تستوعب مصابى التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والوسواس القهري وما زالوا يقدموا المزيد لجعل مكان العمل وممارسات التوظيف أكثر شمولاً بشكل عام للإستفادة من قدرات هؤلاء. وقد أثرت الجائحة على جهود الشركات لتطبيق هذه النماذج الجديدة ولكن أتاحت طرق العمل وخاصة العمل عن بعد فرصًا للموظفين المصابين بالتوحد الذين واجهوا صعوبات التطور في بيئات أماكن العمل التقليدية. وسيكون الإحتفال بعقد فعالية عبر الإنترنت يوم الخميس الموافق 8 إبريل تشمل حلقات نقاشية مع أشخاص مصابين بالتوحد ممن واجهوا بأنفسهم تلك التحديات وشاهدوا هذه الفرص الجديدة في سوق العمل. هذا ويتزامن الإحتفال بأول جمعة فى إبريل والذى يتم الإحتفال فيه بيوم اليتيم .
مشاركة :