فتحت غرفة الطائف نافذة تأهيل وتوظيف السجناء في المحافظة، في خطوة لاحتوائهم ودمجهم في المجتمع. وأقرّ الاجتماع الذي جمع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، مع منسق التدريب بإدارة السجون بالطائف المقدم حسين بن خلف الشريف، بأهمية تأهيل السجناء وكيفية إشراكهم في المجتمع؛ ليكونوا لَبِنة أساسية في مسيرة الإنتاج الوطني، وتأهيلهم بما يتوافق مع قدراتهم، خاصة في القطاع الخاص. وخرج الاجتماع الذي عُقد بمقر الغرفة أمس الأول، بتكوين لجنة مشكلة من الغرفة التجارية وإدارة السجون لحصر الوظائف والمتدربين، وتكوين قاعدة بيانات من السجناء يتم على ضوئها الترشيح ونوعية التخصصات، إضافة إلى عمل ملتقى توظيف يقام كل ستة أشهر، وعمل دورة لكل متقدم عن السيرة الذاتية وكيفية إعدادها من قبل المتقدم. وأوضح العبيدي أن الاجتماع مع إدارة السجون، ممثلة بمنسق التدريب المقدم حسين الشريف يعتبر الثاني، يؤكد سعينا مع إدارة السجون بالطائف بأهمية تأهيل السجناء، وتدريبهم، ودمجهم مع المجتمع بعد خروجهم؛ ليشاركوا في بناء المجتمع، ويكونوا بنّاءين، وجزءًا مهمًّا من هذا المجتمع من خلال التدريب والتوظيف. وأشار إلى أن غرفة الطائف ماضية في تكوين شراكات مجتمعية مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة. شهد الاجتماع حضور نائب رئيس الغرفة بندر السعيدي، وأمين عام الغرفة دسمان الفقيه، ومساعد الأمين العام للتخطيط والتطوير متعب العتيبي، ومدير إدارة العلاقات العامة واللجان يوسف الزهراني. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :