يرعى غدا الأحد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية مبادرة "ضوء" ، والتي ينظمها فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع مجلس الجمعيات الأهلية ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ، لتسليط الضوء على تجارب ملهمة لشركاء التنمية الاجتماعية في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي في مواجهة جائحة كورونا. وأوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل ، أن هذه المبادرة تعد حدثا نوعيا يسلط الضوء على أبرز التجارب الملهمة بالتنمية الاجتماعية في مختلف القطاعات بالمنطقة الشرقية التي صنعت التغيير الإيجابي وحققت الأثر والتأثير بمواجهة جائحة كورونا ، مشيرا إلى أن كافة هذه الجهود المجتمعية جاءت تطبيقا لقرارات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبمتابعة وتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه - حفظهم الله جميعا - والتي تهدف لحماية المواطن والمقيم ودعمهم بكافة المجالات الحياتية في ظل هذه الأزمة العالمية . وأضاف المقبل أن فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة وبالتعاون مع كل القطاعات عملوا بكل طاقاتهم للتعامل مع مختلف الظروف والطوارئ ، وفي مقدمة هذه الجهود عمل أبطال الصحة ومساندتهم من الفرق الميدانية لكل الأجهزة العامة والخاصة والتطوعية ، مبينا أن الوزارة عملت على إنشاء لجان تنفيذية للدعم المجتمعي وصندوق الدعم المجتمعي وغذاؤنا واحد ، والتي نتج عنها في المنطقة الشرقية مركز العمليات والمبادرات وحملة خير الشرقية التي اطلقها فرع الوزارة بمباركة وتدشين سمو أمير المنطقة بمشاركة كل القطاعات . وأكدت رئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود ، على النتائج الملموسة التي حققتها الشراكة المجتمعية بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومجلس المسؤولية ومختلف القطاعات بالمنطقة الشرقية لمواجهة جائحة كورونا منذ بدايتها العام الماضي وحتى اليوم ، مشيرة إلى أن كافة هذه الجهود والتكاملية التي تكللت بالنجاح جاءت بتوجيهات سديدة ومتابعة مستمرة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود ، في ظل الدعم غير المحدود من قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله التي سخرت كافة الإمكانيات للتغلب على هذه الجائحة وتحقيق الأمن الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمواطنين والمقيمين على حد سواء داخل المملكة . وأشار رئيس مجلس الجمعيات الأهلية في المملكة الدكتور سعدون السعدون، إلى أن المجلس مع بداية جائحة كورونا بادر بإعداد خطة وآلية عمل لمبادرات تدعمها الجهات المانحة وتنفذها الجمعيات الأهلية في جميع مناطق المملكة لمواجهة هذه الجائحة، واشتملت الخطة على مبادرات متنوعة في 6 مجالات صحية وإغاثية وأسرية وتعليمية وتقنية وخدمات عامة، مبينا أن المجلس شارك في اطلاق الصندوق المجتمعي الذي تم تأسيسه في الوزارة، والذي قدم الدعم للجمعيات الأهلية بأكثر من 330 مليون ريال. وشاركت المجالس الفرعية في دعم المبادرات التي أطلقها الصندوق وحملات أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق في كل منطقة، وعملت جنبآ الى جنب والجمعيات المنفذة. وأفادت مساعدة المدير العام لقطاع التنمية ابتسام الحميزي ان عطاء كافة الجهات والافراد في مواجهة كورونا ظهر بصورة مميزة ومشرفة تحت ظل توجيهات قيادتنا الحكيمة، تجارب مميزة في مواجهة الازمة تستحق تسليط الضوء عليها والاشادة بها، ويشارك في هذه اللقاء عدد من جهات القطاع غير الربحي كنموذج متميز لقصص نجاح متنوعة في التعامل مع الجائحة ومواجهتها بمساندة القطاع الحكومي والقطاع الخاص، فشكراً لكل من ساهم ومازال يقدم العطاء.
مشاركة :