وصل الموكب الذهبى للمومياوات الملكية المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ليستقر فى مكانه الأخير، يعد نقله من المتحف المصرى بالتحرير. ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي موكب المومياوات الملكية، بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بصحبة وزير الآثار وعدد من كبار رجال الدولة المصرية. وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تطلعه لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية. وكتب الرئيس على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية.. أن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة فى أعماق التاريخ.. إننى أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذى بدأناه.. طريق البناء والإنسانية". ووصل موكب المومياوات الملكية إلى مستقره الأخير، بالمتحف القومى للحضارة، قادما من من المتحف المصري بالتحرير، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويضم الموكب 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20»، بينها مومياوات الملوك «رمسيس الثاني، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميرت آمون». بدأت فعاليات الموكب من ميدان التحرير بخروج أعداد غفيرة في مقدمته، صاحب ذلك الموسيقى العسكرية والأوبرالية التي تعزف مقطوعات في غاية الروعة، تقدمها العجلات الحربية، قبل أن تتحرك السيارات التي تحمل المومياوات في موكب مهيب. وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، قبل وصول المومياوات الملكية إليه، رفقة كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وزوراب بولوليكاشفيلى، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وأودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو.
مشاركة :