عمان – نفى الاردن رسميا مساء السبت اعتقال او فرض الاقامة الجبرية على ولي العهد السابق الامير حمزة في حين تضاربت الانباء حول اعتقال اعضاء في الأسرة المالكة ومسؤولين سابقين كبار، في حدث نادرا ما تشهد مثله المملكة. وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان قوات الأمن اعتقلت الرئيس السابق للديوان الملكي الهاشمي باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين "لأسباب أمنية". ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في خبر مقتضب ان الاعتقال تم بعد "متابعة حثيثة" للشريف حسن وعوض الله الذي تولى ايضا وزارتي التخطيط والمالية طوال خمس سنوات ابتداء من 2001 قبل توليه رئاسة الديوان الملكي. وقالت "بترا" دون تفاصيل ان "التحقيق في الموضوع جارٍ". وفي خبر لاحق ذكرت الوكالة الرسمية نقلا عن مصدر مطّلع أن "صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام." وكانت صحيفة واشنطن بوست الاميركية قالت ان قوات الامن اعتقلت الامير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق وعددا من مرافقيه، في ما سمتها الصحيفة "محاولة انقلاب" على العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وسبق للأمير حمزة وهو أخ غير شقيق للعاهل الاردني ان وجه انتقادات علنية لأداء الحكومة. وقال موقع عمون الاخباري واسع الانتشار ان اعتقال عوض الله مرتبط بـ"علاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء اراض لصالح اليهود".
مشاركة :