تشمل قائمة السكريات المضافة كل ما يتم إضافته إلى طعام أو شراب لجعله حلو المذاق، بما في ذلك السكريات الطبيعية مثل العسل. وترى جيسيكا كوردينغ، مدربة صحية في مدينة نيويورك ومؤلفة كتاب The Little Book of Game: أنه على الرغم احتمال أن تكون (السكريات المضافة) مفيدة أكثر من سكر المائدة، إلا أنها تساهم في زيادة السعرات الحرارية مقابل القليل من الفيتامينات والمعادن". ووفقًا لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يوجد أكثر من 61 اسما مختلفا للسكر مما يؤدي إلى تناول الكثيرون لمزيد من السكر أكثر مما يتمنون، على الرغم من أنهم يبذلون قصارى جهدهم لاتخاذ خيارات غذائية صحية. وبحسب ما نشرته دورية Harvard Health، تطرأ التأثيرات السلبية للسكر على الجسم بعدما يتم تكسير معظمه وامتصاصه في الأمعاء الدقيقة، حيث تقوم الإنزيمات المتخصصة بتحويل الجزيئات الأكبر إلى ثلاث سكريات أبسط هي الغلوكوز والجالاكتوز والفركتوز. يخزن الكبد والعضلات بعضًا من الغلوكوز في شكل غليكوجين، وهو جزيء يمكن تحويله مرة أخرى إلى غلوكوز عندما يحتاجه الجسم. وعندما يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم، ترتفع مستوياته ومن ثم يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين لمساعدة الغلوكوز في الوصول إلى حيث يحتاجه الجسم. فإذا كان الإنسان يتناول كميات كبيرة من السكر المضاف، فيمكن أن تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين بمرور الوقت، فيما يعد سببًا لاحتمالات الإصابة بالالتهاب الجهازي ومرض السكري من النوع 2 والحالات المزمنة الأخرى. وتشمل قائمة الأعراض والعلامات على تناول كميات من السكريات المضافة أكثر مما يحتاجه الجسم ما يلي: . زيادة الشعور بالجوع وزيادة في الوزن . التهيج وسرعة الانفعال . الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة . عدم تمييز المذاق الحلو للأطعمة بما فيه الكفاية . الرغبة الشديدة في تناول الحلويات . ارتفاع ضغط الدم . ظهور حب الشباب والتجاعيد . آلام المفاصل . اضطرابات النوم . مشكلات الجهاز الهضمي . ضبابية الدماغ . تسوس الأسنان ويعتبر تجنب السكريات المضافة بشكل تام غير واقعي، ينصح الخبراء بالحرص على قراءة الملصقات على كافة المنتجات مع التركيز على اختيار الأطعمة الكاملة غير المصنعة قدر الإمكان والمواظبة على اتخاذ خيارات غذائية صحية.
مشاركة :