صحيفة المرصد – وكالات: سلطت الأضواء على الأمير حمزة بن الحسين، المتهم بقيامه بتحركات وأنشطة توظف لاستهداف أمن الأردن، حيث أثيرت تساؤلات عديدة عن سبب الأحداث التي تجري في عمان بعد الإعلان عن حملة اعتقالات شملت شخصيات أمنية وعشائرية. وبرز اسم الأمير حمزة بن الحسين في هذه الأحداث وخاصة بعد نفي السلطات الأردنية توقيفه، على خلفية اتهامه بأنشطة توظف لاستهداف أمن بلاده. والأمير حمزة بن الحسين هو ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق، والأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، كما ولد في 29 مارس 1980، وهو ضابط سابق وابن الملكة نور الزوجة الرابعة. وتولى حمزة ولاية العهد بالفترة بين 7 شباط 1999 إلى 28 تشرين الثاني 2004، فيما تم تنصيب الأمير حمزة في ولاية العهد بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال، وتولي الملك عبد الله الثاني (ولي العهد آنذاك) سلطاته الدستورية ملكا على الأردن، وبعد استمراره في منصبه لنحو ستة سنوات، أعفي من ولاية العهد عبر رسالة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وأنهى الأمير الأردني تعليمه الابتدائي في عمان، ومن ثم بمدرسة هارو بالمملكة المتحدة، والتحق بعد ذلك بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها في 10 كانون الأول 1999 بتفوق، حيث حاز على سيف الشرف، وهو أرفع تقدير يتسلمه ضابط من خارج بريطانيا. وحصل على جائزة الأمير سعود بن عبد الله والتي تمنح لمن يحرز أفضل علامة في دراسته الأكاديمية من الضباط غير البريطانيين. وتخرج الأمير حمزة بن الحسين من جامعة هارفرد الأميركية في مطلع عام 2006. وحاز على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من كلية “كينغز كوليج لندن” في المملكة المتحدة عام 2011 والتحق الأمير حمزة بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيّة في المملكة المتحدة في العام 1999، وأكمل البرنامج في شهر كانون الأول. من العام نفسه، وتخرّج كضابط ملتحق بالخدمة في الجيش العربي الأردني. كما التحق بالعديد من الدورات التي أغنت خبرته وأثْرت مهارته، مثل دورات المظليين ودورات القناصة ودورات قيادة الطائرات العمودية. وخدم في اللواء المدرع الأربعين في الجيش العربي الأردني، وشارك في عدد من الدورات العسكرية في الأردن والمملكة المتحدة وبولندا وألمانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى مشاركته في مهام القوة الأردنية-الإماراتية المشتركة العاملة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في يوغسلافيا السابقة.
مشاركة :