أظهرت دراسة جديدة أن الناس يأكلون أكثر في الليلة التي تسبق التمرين، على الأرجح لأنهم يعرفون أنهم سيعملون على التخلص من السعرات الحرارية في اليوم التالي. واختبر علماء الرياضة في المملكة المتحدة مجموعة من 14 رجلاً - مكونة من موظفين جامعيين وطلاب، بالإضافة إلى أفراد من الجمهور - اعتادوا جميعا على التمارين الهوائية في الصالة الرياضية. ووجد الفريق أنه عندما كان لديهم جلسة تمرين مخططا لها في اليوم التالي، تناول المشاركون طعاما بمعدل 10% أكثر. ويمكن تفسير النتيجة من خلال اعتقاد اللاوعي بأن الحصول على مكافأة إضافية يمكن تعويضه من خلال الانخراط في سلوكيات إيجابية وصحية، مثل التمارين الرياضية. ومن المحتمل أن يكون هذا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لأجسامنا لأنه يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى "توازن الطاقة الإيجابي" - حيث يفوق استهلاكنا للطاقة استهلاكنا لها، ونزيد وزنا. ومن المثير للاهتمام أن الزيادة في التزود بالطاقة التي لاحظها الباحثون، لم تكن كافية لتعويض كل السعرات الحرارية الزائدة المستخدمة خلال جلسة التمرين. لذلك خلقت جلسة التمرين "توازن طاقة سلبيا" للمشاركين - حيث تفوق التزود بالطاقة على استهلاك الطاقة. ومع ذلك، قد لا يكون الأفراد محظوظين إذا اختاروا تناول الطعام في الليلة التي تسبق جلسة التدريب. وأجرى الدراسة فريق من كلية الرياضة والتمرين والعلوم الصحية بجامعة لوبورو، وفقاً لرسيا اليوم. وقالت الدكتورة آسيا باروتكو، معدة الدراسة الرئيسية: "لاحظنا زيادة بنسبة 10% في تناول الطاقة في اليوم السابق على الأشخاص الذين يخططون لإكمال جلسة تمرين مقارنة بالراحة". لذا فإن توقعهم لنشاط مختلف - أي ممارسة الرياضة أو الراحة - قادهم إلى تناول المزيد تحسبا لممارسة الرياضة. ومع ذلك، على الرغم من أنهم زادوا من استهلاكهم للطاقة بنحو 10% في الـ 24 ساعة السابقة، إلا أن هذا لم يكن كافيا للتعويض الكامل عن نقص الطاقة الناتج عن جلسة التمرين. لذلك، ما يزال الانخراط في التمرين يؤدي إلى توازن طاقة سلبي قصير المدى، ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :