دبي (الاتحاد) أكد المقدم خبير أول عبد السلام محمد الشامسي مدير إدارة التفتيش الأمني K9 في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2378 مهمة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في حين نفذت 3371 مهمة خلال العام الماضي باستخدام الكلاب البوليسية المدربة. وأوضح أن إدارة التفتيش الأمني K9 تلعب دوراً مساهماً في الكشف عن الجرائم وتوفير أعلى معدلات الأمن والأمان للمجتمع، وتساعد في أعمال الضبط القضائي لبعض الجرائم بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، وتساهم كذلك في التأكد من سلامة الكثير من المواقع والأماكن والفعاليات وخلوها من أي أخطار، بالإضافة إلى دورها في تقديم خدماتها لأفراد الجمهور عن الكلاب وكيفية تدريبها ورعايتها وعلاجها. وأكد المقدم عبد السلام الشامسي أن هناك 8 مشرفين في إدارة التفتيش الأمني K9، و46 مدرباً يتعاملون مع 62 كلباً في مختلف التخصصات التي تتعامل الشرطة معها، كالمخدرات وتتبع الأثر، والبحث عن مفقودات وغيرها. وأضاف أن إدارة التفتيش الأمني K9 تعاملت مع مدارس متخصصة في دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية، بهدف الحصول على الخبرات اللازمة، وأن شرطة دبي تسعى من خلال الخبرات التي اكتسبتها إلى تشكيل مدرسة خاصة تتلاءم مع أجواء دول الخليج الحارة، وكيفية التعامل مع الكلاب واستغلال قدراتها بأقصى درجة. وبين المقدم الشامسي أن إدارة التفتيش الأمني ساهمت في الكشف عن جرائم متعددة منها جريمة سرقة وقعت في مزرعة، حيث قدم صاحبها بلاغاً إلى الشرطة، وعند حضورهم شوهد أثر لمكان تسلل السارق، فتتبع الكلب المختص الأثر لمسافة كيلومتر واحد إلى أن وصل لنخلة وبدأ في عملية الحفر، لتظهر خزينة سرقها منفذ الجريمة ودفنها في المكان. وأضاف أن الكلب لم يكتف عند هذا الحد بل واصل مسيره لأثر منفذ الجريمة إلى أن وصل سكن العمال ودخل إلى غرفة من بين 8 غرف، وتوجه مباشرة إلى سرير منفذ الجريمة فتم إلقاء القبض عليه قبل أن يغير ملابسه التي نفذ الجريمة وهو يرتديها. وأكد أن الكلاب البوليسية ساهمت في العديد من ضبطيات المخدرات في منافذ الدولة كمطار دبي الدولي منها محاولة رجل إدخال مخدرات إلى الدولة في حذائه حيث أرشدت الكلاب عليه.