الجاز الأوروبي والتراث الموسيقي المغربي في مهرجان «شالة»

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط (رويترز) بعد أن نجح مهرجان «الجاز في شالة»، في دورته السابقة في مزج إيقاعات الجاز مع موسيقى «كناوة» المغربية اعتمادا على جذور قديمة مشتركة بين الموسيقتين فاجأت الدورة الـ 20 للمهرجان هذا العام الجمهور بمزج الجاز الأوروبي بموسيقى «عيساوة» المغربية التراثية. ونجح فريق الجاز الأوروبي «دي بيرن جيرن» برفقة عازفة الترومبيت البرتغالية سوزانا سانتوس سيلفا بالاشتراك مع فريق «ناس الحال» المحلي الذي يتبنى موسيقى «عيساوة» التراثية مساء أمس الأول الخميس أن يصهروا أنغامهم لتبدو فرقة واحدة تتكلم لغة موسيقية موحدة. وقال ممثل عن الاتحاد الأوروبي الذي يدعم تنظيم هذا المهرجان في المغرب منذ عشرين سنة، إن الهدف منه هو «الانفتاح على الآخر وقبول الاختلاف»، كما قدم الفريق الأوروبي عرضاً قوياً وصاخباً لموسيقى الجاز العالمية. وبدأ المهرجان في المغرب في 16 سبتمبر الجاري، ويستمر حتى 20 من الشهر نفسه. ويعتبر المنظمون أن مهرجان «الجاز في شالة» من أهم مهرجانات الجاز الأوروبي في العالم إذ قدم 190 حفلاً موسيقياً منذ انطلاقه في الرباط. كما يرون أن «نجاح العروض الموسيقية لمهرجان الجاز بشالة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية.. تعاون مثالي بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الموسيقى، وجمهور سميع، وموقع تاريخي يزيد المهرجان في إبراز قيمته». وتتواصل العروض بقية أيام الدورة مع فرق فرنسية وسويدية وألمانية وانجليزية ويونانية ومن لوكسمبورج، إضافة إلى فرق مغربية محلية.

مشاركة :