ندوة افتراضية لـ «التبرع التبادلي بالكلى» في أبوظبي

  • 4/4/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت «صحة لرعاية الكلى، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية»صحة«، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات، نظمت افتراضياً، ندوة»التبرع المزدوج بالكلى من النظرية إلى التنفيذ: من منظور محلي وإقليمي ودولي«، بمشاركة نحو 1800 مختص ومسؤول وأكاديمي وخبير، من نحو 32 دولة، بما في ذلك محاضرون من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأميركية والهند. وتركز النقاش خلال الندوة الافتراضية حول كيفية تنفيذ وتحسين الخيارات للمرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، ومرض الكلى في المرحلة النهائية (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة)، مع التركيز على دور التبرع بين الأقارب في التبرع بالكلى، وتوسيع خيارات المتبرع الحي للمرضى الذين يحتاجون إلى كلية، حيث تبادل المشاركون المعرفة والخبرات والتجارب وأفضل الممارسات، وقُدمت مجموعة واسعة من المحاضرات الحديثة حول تحسين وتنفيذ الخيارات للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، وخاصة زرع الكلى، سواء كان المتبرع متوفى أو على قيد الحياة، وتبادل الكلى المزدوج. وبحث المشاركون في الندوة في المجالات السريرية والأكاديمية والبحثية والرعاية الصحية وخبراء رعاية الكلى، سبل بناء التعاون والتآزر بين برامج زراعة الأعضاء المتعددة عالمياً، بالإضافة لزيادة الوعي بين العائلات التي تقوم بدور حاسم من خلال الحرص على تحقيق رغبة أفراد العائلة بالتبرع بأعضائهم، إذ إن الكثير من العائلات توافق على التبرع بالأعضاء عندما يُقدم لهم شرح متخصص ومفصل في هذا المجال حول الأمور الطبية المتعلقة بالتبرع بالكلية لأفراد العائلة. وأكد البروفيسور ستيفين جيوفري هولت، المدير التنفيذي لمراكز صحة لرعاية الكلى التابعة لشركة»صحة«حرص صحة لرعاية الكلى على الاستثمار في البحث وتطوير الفرق والموارد لدعم رؤيتها الهادفة إلى تقديم خدمات رعاية صحية متميزة لمجتمع أبوظبي ودولة الإمارات. وقال:»يعاني نحو 10% من الناس في جميع أنحاء العالم من درجات متفاوتة من أمراض الكلى المزمنة، والعديد منهم غير مدركين لحالتهم، وهناك حاجة ماسة لضمان زيادة التثقيف والوعي حول أمراض الكلى، والأعراض المرتبطة بها، وطرق العلاج و الوقاية، وأهمية التبرع بالأعضاء لشريحة مرضى الفشل الكلوي«. ومن جانبه، أكد الدكتور علي العبيدلي المدير التنفيذي الطبي في صحة لرعاية الكلى، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة بدولة الإمارات أن ندوة»التبرع التبادلي بالكلى من النظرية إلى التنفيذ: من منظور محلي وإقليمي ودولي«تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في مجال التبرع بالكلى حيث تمثل زراعة الكلى نحو 70% من زراعات الأعضاء، وحث العائلات لتشجيع أفرادها القادرين للتبرع بالكلى بين الأقارب حتى وإن لم تتطابق فصيلة الدم والأنسجة من ضمن التبرع التبادلي للكلى، مشيراً إلى أن النقل التبادلي للكلى والتعاون بين مراكز زراعة الكلى المختلفة أصبح ضرورة لوجود متبرعين من أفراد العائلة إلا أن فصيلة الدم وتطابق الأنسجة تمنعهم من التبرع، والنقل التبادلي توفر أفضل النتائج من خلال التبرع بين أفراد العائلات المختلفة مما ساعد الآلاف على مستوى العالم للحصول على كلى متطابقة، والتي تضمن نجاحها، وأيضاً تقليل جرعات أدوية المناعة. وعلى مدى جلستين، ناقش المشاركون في الندوة أمراض الكلى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة فشل الأعضاء، التبرع، زراعة الأعضاء، وأهمية تطبيق التسجيل الوطني لأمراض الكلى، بالإضافة إلى المناقشة من خبراء عالميين عن طرق واستراتيجيات زيادة أعداد المتبرعين بالكلى، والنهج المبتكر لزيادة المتبرعين وتحسين نتائج المرضى، والخدمات اللوجستية للتبادل الكلوي الدولي بين برامج زراعة الكلى من مختلف الدول. وفي الجلسة الثالثة، تم تنظيم حلقة نقاش حول استكشاف العوامل الأساسية لبرامج زراعة الكلى والتبرع التبادلي بالكلى، مثل التعاون بين البرامج والتمويل والتوعية والحملات التعليمية لجميع أفراد المجتمع، والنقل الفعال للكلى عن طريق شركات الطيران، حيث لا يتطلب سفر مريض الفشل الكلوي أو المتبرع بالكلية، من ضمن برنامج التبرع التبادلي بالكلى، والتقدم في الجراحة مثل الجراحة بالمنظار والجراحة الروبوتية، وشارك في الحلقة النقاشية متحدثون وخبراء من وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، وهيئة الصحة بدبي، ومجموعة الاتحاد للطيران، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ويونيون 71، وكليفلاند كلينك أبوظبي.

مشاركة :