افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء اليوم (السبت)، المتحف القومي للحضارة المصرية في ضاحية الفسطاط جنوب القاهرة. وبث التلفزيون المصري، صورا مباشرة للسيسي وهو يتفقد قاعات المتحف، بحضور رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والاثار خالد العناني، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي. ويأتي افتتاح المتحف قبيل نقل المومياوات الملكية، وهي 22 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة، من المتحف المصري بوسط القاهرة إلى المتحف القومى للحضارة المصرية. ويعد المتحف القومي للحضارة المصرية ثاني أكبر متحف في مصر، وهو أكثر من مجرد متحف بل مركز ثقافي متكامل. ويتناول هذا المتحف حضارة مصر عبر السنين منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بدءا بالمراحل الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية. ويطل المتحف على بحيرة عين الصيرة، التي تم تكريكها وتوسيعها، لتصبح امتدادا طبيعيا للمتحف، الذي يضم أيضا دار سينما ومسرح وبعض المحلات، بحيث تتحول زيارته إلى "نزهة ثقافية". ويقع هذا المتحف على مساحة 33.5 فدان، ويستوعب 50 ألف قطعة أثرية، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في العام 2002.