أعلن المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدالله أن الأرباح للسنة المالية 2014 / 2015 قبل توليه إدارة الموانئ كانت 14.43 مليون دينار، ومنذ تولي الإدارة الحالية وخلال 6 سنوات الأخيـرة قفزت إلى 56.45 مليوناًَ، مما يعني نمواً بالأرباح بمقدار 400 في المئة. وقال العبدالله، إنه على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا على التجارة العالمية، فإن الموانئ التجارية الكويتية حققت أرباحاً قياسية للسنة الثالثة علي التوالي، وذلك يرجع لعوامل عدة أهمها: - وضع خطة محكمة ونظرة استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تهدف إلى الإصلاح ومكافحة الفساد. - البدء في تطوير البنية التحتية للموانئ التجارية. - إدخال التقنيات الحديثة في آلية العمل . وأضاف أن الأرباح القياسية للسنة المالية 2020 / 2021 لم تكن نتيجة الإيرادات التشغيلية وحدها للموانئ الثلاثة (الشويخ – الشعيبة – الدوحة) بل أتت أيضاً بجهود الإدارة الحالية في مكافحتها للفساد واسترداد الأراضي التابعة للمؤسسة بعد سنوات طويلة من استغلالها دون وجه حق وبطرق غير قانونية، والبدء في الاستفادة من إيراداتها بشكل أفضل كمناطق لوجستية. وأكد أن المؤسسة تعمل بخطين متوازيين، الأول مكافحة الفساد، والثاني تطوير الموانئ والمرافق التابعة ضمن مشاريع خطة التنمية 2035، باتخاذ كل الإجراءات القانونية داخل الكويت وحتى خارجها، سعياً لاسترجاع الأموال المنهوبة من الأراضي المستولى عليها طوال السنوات الماضية، لاسيما أموال صندوق الموانئ، التي استثمرت المؤسسة أموالها فيه قبل اكثر من 10 سنوات دون تسلم الأرباح العادلة والصحيحة.