قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية إن القاهرة شهدت موكباً فريداً من نوعه لم تشهده أي مدينة أخرى في العالم من قبل، مع مرور 22 مومياء لملوك المصريين القدماء في شوارع وسط العاصمة، إلى متحف جديد على بعد 3 أميال، يمثل مستقبل مصر وماضيها أيضاً. وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن ”الموكب الذهبي للفراعنة، الذي تم الترويج له على مدار أشهر، جاء في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المصرية لجذب السياح، الذين يمثلون مصدراً رئيساً للعملة الأجنبية، وتعديل مسار الاقتصاد، الذي تعرض لأزمات متعددة خلال الفترة الأخيرة نتيجة جائحة كورونا، والهجمات الإرهابية، والاضطرابات السياسية“. وذكرت أنه ”تم تصميم تلك الاحتفالية كوسيلة وطنية لإلقاء الأضواء على مكانة مصر في التاريخ“. وتابعت ”سعى الحفل إلى خلق جديد للعائلة المالكة القديمة. في الموكب كانت هناك عربات تجرها الخيول ومئات من فناني الاستعراض، يرتدون الملابس التقليدية التي كان يرتديها المصريون القدماء“. وأردفت ”سوف يستقر ملوك مصر القدامى في القاعة الملكية للمومياوات، داخل المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، الذي سيتم افتتاحه للجمهور في منتصف الشهر الجاري، بحسب ما أكده مسؤولون في الحكومة المصرية“.
مشاركة :