أكّدت سلطنة عُمان وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره. وقالت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان: "تابعت سلطنة عُمان باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتؤكّد وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره". كما أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، وقوف لبنان رئيساً وشعباً إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وشعباً، في وجه ما يمكن أن يؤثر في الاستقرار والأمان في الأردن الشقيق. وأشار في بيان اليوم الأحد، إلى أن الأردن لطالما وقف الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها، حيث كانت مواقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خير داعم ونصير في المحافل الإقليمية والدولية. وفي بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عقب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصاً "لأسباب أمنية"، بينهم شخصيات بارزة، أكد الحنيطي عدم صحة ما نشر من "ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة". وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني، أنه "طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واُعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرون". وكان ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، قد قال في تسجيل مصوّر، إن قائد الجيش الأردني طلب منه البقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد. وقال الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، حسب وكالة أنباء الأردن (بترا). وأكد أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمّت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكّد أن "لا أحد فوق القانون"، وأن "أمن الأردن واستقراره يتقدمان على أي اعتبار". وكان مصدر أمني أردني قد قال إنه "بعد متابعة أمنية حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لأسباب أمنية". وأضاف المصدر أن التحقيق في الموضوع جارٍ، وفقا لـ"بترا".
مشاركة :