كيفية صلاة مريض الروماتويد والروماتيزم .. علي جمعة يوضح

  • 4/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق يقول فيه: " بلغت من العمر 78 عاما ومريض والروماتويد والروماتيزم فلا أستطيع الصلاة وقوفا وأحيانا تنزل مني بعض قطرات البول .. فماذا افعل؟ " . رد المفتي السابق قائلا: أما الصلاة فيجوز لك الصلاة جالسا، أما الوضوء فتوضأ وصلي مباشرة وإذا نزلت قطرات البول قبل الصلاة أو أثناء الصلاة ليس لها اعتبار وأكمل صلاتك فصلاتك صحيحة. وتابع: هناك رأى آخر للإمام مالك، وهو أن يصلي المريض بوضوئه حتى ينقض وضوؤه بناقض آخر غير هذا العذر، وصلاته مقبولة وصحيحة. هل تسقط الصلاة عن مريض السرطان؟ وفي ذات السياق، لفت الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العقل مناط التكليف، مشيرًا إلى أن مريض السرطان حاضر العقل لا تسقط فرضية الصلاة أو التكاليف التي يستطيع  أداءها . وتابع « ممدوح » ردًا على سؤال: هل مريض السرطان ممن تسقط عنهم الصلاة؟ على فرضية الصلاة وأهمية ادائها، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا قطعوا أطرافه الأربعة أو أصيب بشلل رباعي؛ لا تسقط عنه الصلاة. كيفية صلاة مريض سلس البول ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: « أبلغ من العمر 75 عامًا، وقد أجريت لي عملية جراحية، وتبع ذلك بعض العمليات الصغيرة المكملة لها، وبعد ذلك أصبح يتساقط مني بعض نقاط البول بعد الوضوء وقبل دخولي في الصلاة،وربما يحدث ذلك في المسجد، وقد يحدث ذلك بعد دخولي في الصلاة، فهل أعيد الصلاة أم الصلاة صحيحة؟ وهل أصلي السنن الملحقة بالفريضة؟ وهل إذا قرأت القرآن في غير الصلاة ونزلت مني هذه النقط هل أعيد الوضوء أم أكمل القراءة؟». وأجاب الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بإنه من المقرر شرعًا أن الطهارة شرطٌ من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ»، رواه البخاري. وأوضح أنه فى حال إذا خرج البول ولم ينقطع ولم يستطع الشخص وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، مبينًا أنه على من ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت المحدد للصلاة، مشيرًا إلى أنه يبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للصلاة التالية قياسًا على حكم المستحاضة. ونوه أنه يشترط لثبوت العذر ابتداءً أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسع الوضوء والصلاة، والانقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائه ودوامه بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا وتابع أنه ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.

مشاركة :