قال مصطفى النفيلي أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بالقليوبية وعضو مجلس الشيوخ، إن موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية يعد إنجازًا فريدا لمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع: "هذا الحدث التاريخي جزء أصيل من قوة مصر الناعمة التي ظهرت جلية في عهد الرئيس السيسي.. والتي تعد استكمالا لباقي نجاحات الدولة المصرية في عهده". وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس السبت المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط فور وصوله. وكان في استقباله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ، وأودري أزولاي مدير عام منظمة "اليونسكو". وكان وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني قد قال - في تصريحات سابقة - أنه سيتم نقل 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ"17 و18 و19 و20" ، وذلك بموكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي بالفسطاط. وأوضح العناني أن هذه المومياوات هي ملوك الدولة الحديثة جاءت من خبيئة الدير البحري بجوار معبد الدير البحري غرب الأقصر، وكذا مقبرة أمنحتب الثاني رقم 35 في وادي الملوك، مضيفا : "أنهم أربع سيدات منهم الملكة حتشبسوت والملكة أحمس نفرتاري أم الملكة أمنحتب الأول، علاوة على مومياء قنن رع الذى بدأ حرب الهكسوس ومومياء نجله أحمس الذي طرد الهكسوس". ونوه إلى نقل المومياء حدث ينتظره العالم أجمع، وهي رسالة لكى يرى العالم مدى احترامنا لتاريخنا ، مضيفا أننا سننقل المومياء في موكب سيشاهده العالم، موضحا أن هناك أكثر من 200 قناة أجنبية طلبوا التصوير على الهواء. جدير بالذكر أن مسار موكب المومياوات الملكية يبدأ تحركه من المتحف المصري بالتحرير، ثم يمر أمام مسلة الملك رمسيس الثاني بميدان التحرير المزين بأربعة كباش تم نقلها من الأقصر ووضعها حول المسلة مؤخرا. وعقب ذلك، يغادر الموكب ميدان التحرير ويتجه إلى ميدان سيمون بوليفار في جاردن سيتي، ثم يتوجه الموكب إلى كورنيش النيل حتى يصل إلى قصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون. ويسير موكب المومياوات الملكية حتى يصل إلى مقياس النيل بالروضة، ثم إلى منطقة الفسطاط، حتى يصل لمحطته الأخيرة وهي المتحف القومي للحضارة المصرية.
مشاركة :