بطريقته الخاصة وتقدير للتاريخ والاثار والعراقة المصرية، احتفل آلاف السائحين داخل القري والمنشئات السياحي والفنادق بموكب المومياوات في مشهد عظيم وفريد من نوعه في البحر الأحمر. حيث جسدو السياح ذلك المحفل التاريخي العظيم، وذلك بأرتداء الملابس فرعونية، ليشكلوا جميعا لوحة تعبيرية فريدة من نوعها للموكب، كلا على طريقته، وعمت الفرحة والبهجة على النزلاء من الوفود السياحية، وذلك بمشاركتهم في مثل هذا المحفل التاريخي العظيم لموكب المومياوات والتي يقام لأول مرة في العام. وأكد المشاركون من السياح الأجانب، ان مصر هي مهد الحضارة ومصنع التاريخ على مر العصور والازمان، مؤكدين على سعادتهم بالمشاركة في مثل هذا المحفل العظيم في بلد الحضارة والتاريخ. وأضافو، انهم كانو يشعرون بالقوة والعظمة أثناء ارتدائهم الزي الفرعوني، مشيرين، أن هذا المشهد الرائع لم يمحوا من ذاكرتهم مدير الحياة. وأوضحو، انهم سيرون لابنائهم واحفادهم وأقاربهم واصدقائهم ما شاهدوه من الشعب المصري العظيم، واصفين عن الحضارة والتاريخ واصالته التي يميزهم عن غيرهم من شعوب العالم. وكانت أنظار العالم تتجه، أمس السبت، لموكب نقل المومياوات الملكية، وذلك من المتحف المصرى بميدان التحرير، بعد أن مكثت به أكثر من قرن، لعرضها بمقرها الدائم داخل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.