شهدت قاعات المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إقبالا كبيرًا من الجمهور، وذلك بعد استقرار المومياوات الملكية الاثنين وعشرين، والتي تم نقلها في موكب مهيب، خطف أنظار العالم مساء أمس. ويضم متحف الحضارة آثار تحكي سيرة وتاريخ كل الفترات الزمنية المختلفة للحضارات التي عاشت على أرض مصر، وهذا يربط التاريخ المصري ببعضه. وعبر عدد كبير من الحضور عن سعادتهم وانبهارهم بالتنوع الثقافي والحضاري الذي شهده المتحف متوقعين أن يكون رقما هاما في معادلة السياحة في مصر لاسيما بعد نقل المومياوات الملكية إليه بالأمس الأمر الذي يساهم في جذب الانظار إلى منطقة الفسطاط بشكل عام، ومتحف الحضارة المصرية وما يضمه من كنوز بشكل خاص.
مشاركة :