تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من قتل 17 من العناصر الإرهابية واعتقال 62 آخرين أثناء تبادل إطلاق النيران خلال عمليات الاقتحام والمواجهات مع العناصر الإرهابية في شمال سيناء، في وقت وصل جرحي هجوم الواحات الخاطئ أمس إلى المكسيك برفقة وزيرة خارجية بلادهم. وفي الأثناء قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه تم القبض على عدد 62 فردا من المشتبه بهم أثناء عمليات التمشيط والمداهمة لمعاقل وأوكار العناصر الإرهابية، وتفجير 53 عبوة ناسفة تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة على محاور التحرك. تدمير أهداف وأضاف ان القوات دمرت وأحرقت 42 عشة ووكراً تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية، ودمرت 16 عربة وأحرقت ودمرت 13 دراجة بخارية دون لوحات معدنية يتم استخدامها في مراقبة واستهداف القوات. وأشار الى انه تم اكتشاف وتدمير 7 مخازن ومغارة تستخدمها العناصر الإرهابية لإخفاء العربات والدراجات البخارية والأسلحة والذخيرة. وقال الناطق ان ذلك يأتي استمراراً للعملية الشاملة حق الشهيد التي تخوضها قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين والشرطة بشمال سيناء للقضاء على العناصر الإجرامية المسلحة والخارجين على القانون بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي. وأضاف انه نتيجة لإحكام السيطرة على الطرق والمدقات والمحاور الجبلية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي تم ضبط سيارة نقل محملة بمواد للبناء وبتفتيشها عثر بداخلها على كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي تستخدم في صناعة العبوات المتفجرة . تغريدة وفي سياق آخر وصل السياح المكسيكيون الستة الذي أصيبوا في قصف للجيش المصري لسياراتهم من طريق الخطأ، الى بلادهم الجمعة في طائرة حكومية. ومن جهته قال الرئيس المكيسيكي انريكي بينا نيتو في تغريدة على تويتر سعداء بعودتهم الى وطنهم مرة أخرى. في إشارة إلى الجرحى وكان ثمانية مكسيكيين وأربعة من مرافقيهم المصريين قتلوا في منطقة الواحات.