قال محمد يوسف، عضو غرفة شركات السياحة، إن حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بميدان التحرير، إلى المتحف القومى للحضاره بالفسطاط، كان حدثا فريدا ابهر العالم، كما أن له أهمية في الترويج للسياحة والآثار المصرية، وهو ما سيتكشف بمجرد استئناف الرحلات حول العالم. وأوضح "يوسف"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن ما شهدته مصر بالأمس أبرز اهتمام الدولة والقيادة السياسية الحالية بالحفاظ على التراث المصري والحضاري وبقطاع السياحة والآثار؛ مشيرًا إلى أن المصريين شعروا بالفخر الشديد أمام قدرة بلدهم على تنظيم مثل تلك الفعاليات الكبرى، وكذا عظمة حضارتهم وأهميتها لدى سكان العالم أجمع. كما تنمى تلك الأحداث لدى المجتمع المحلي الشعور بالمسئولية تجاه فطاع السياحة والآثار، وأهمية هذه الصناعة، وهو ما طالب به الخبراء لعقود طويلة ورأيناه يتحقق فعليا بتنمية الحس الشعبي والوطني تجاه صناعة السياحة وكنوز مصر الآثرية. وتابع أمين لجنة السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالقاهرة: "نعم مصر أبهرت العالم من جديد كما تعودت دائما بحفل اسطورى مهيب يليق بعظمة الحضارة المصرية والتاريخ العظيم لقدماء المصريين وبتاريخ المومياوات المنقولة إلى مكانها الأخير، وهو ما يمثل رسالة جديدة إلى العالم بان مصر تستطيع ان تتحدى الصعاب بقيادتها السياسية الواعية الرشيدة، وقادرة على اسعاد المصريين بل العالم اجمع". ووجه يوسف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وكافة أجهزة الدولة، لاهتمامهم ورعايتهم لهذا القطاع الذي تأثر كثيرا بالأزمات المتتالية وأخرها جائحة كورونا، حتى استعاد بريقه عالميا بفضل حدث نقل المومياوات المبهر. وتوقع عضو غرفة شركات السياحة، أن يكون للحدث تبعات إيجابية عديدة على حركة السياحة الوافدة شريطة تزايد انتشار اللقاحات بالخارج وطمأنة السائحين للسفر وفتح خطوط الطيران من جديد في الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة إلى مصر.
مشاركة :