شهدت المملكة الأردنية الهاشمية خلال الساعات الأخيرة محاولة انقلاب فاشلة، استطاع الملك عبدالله أن يسيطر عليها، وأسفرت عن عدد كبير من الاعتقالات. والوقائع بدأت باعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية، والشريف حسن بن زيد هو مبعوث الملك الأسبق للسعودية، وباسم عوض هو رئيس الديوان الملكي السابق، وهو ما أدى إلى ظهور محاولة الانقلاب على المستوى العربي والدولي. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت بالأردن: - نتج عنها أنباء بشأن وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك الراحل الحسين وزوجته الرابعة المولودة في أمريكا الملكة نور، تحت قيود في قصره في عمان، وسط تحقيق مستمر في "مؤامرة لإطاحة أخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني". - قائد الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، أصدر بيانا نفى فيه اعتقال الأمير حمزة، مؤكدا الطلب منه فقط ”التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية“. - من بين الموقوفين كذلك مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، والعقيد الركن المتقاعد عدنان أبو حماد الذي يشغل منصب مدير قصر الأمير، وتم اعتقال العقيد المتقاعد سمير عبدالوهاب المجالي وهو صديق شخصي للأمير حمزة، بالإضافة إلى صخر الفايز. - الأجهزة الأمنية اعتقلت ياسر المجالي، مدير مكتب الأمير حمزة، بعد مداهمة منزله جنوب الأردن“، بجانب اعتقال 4 من حرس الأمير، لم تُعرف أسماؤهم بعد. - المملكة العربية السعودية أول دولة تصدر بيانا بشأن قرارات الاعتقال، حيث أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما. - تضامنت مصر بشكل كاامل ودعمت المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين. - الولايات المتحدة الأمريكية بادرت بدورها عبر وزارة الخارجية الأمريكية إلى تقديم رسالة دعم للعاهل الأردني، إذ قالت: "إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة"، مؤكدة دعم واشنطن الكامل له.
مشاركة :