أكد طلبة جامعيون أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعوته الجميع لإظهار التضامن مع قواتنا المسلحة والتلاحم مع القيادة عبر رفع علم الإمارات على بيوتنا ومزارعنا ومؤسساتنا وجميع أنحاء بلدنا تكريم من سموه صادف أهله، حيث إن شهداء الإمارات سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل التاريخ، لافتين إلى أن أبناء الإمارات جسدوا ملحمة بطولية قيادة وشعباً وقدموا دروساً في الوحدة والتواد والتعاطف، حيث وهب أبناؤها أرواحهم وأنفسهم فداء للوطن حتى تظل رايته عالية خفاقة بكل بسالة وشجاعة ، ضاربين في ذلك الأمثلة المتعددة والرائعة والتي ستكون نبراساً لشباب الإمارات يهتدون به عند الملمات. يقول الطالب سعود محمد الوري من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إن تكريم أفراد قواتنا الباسلة من خلال رفع علم الدولة في كل مكان جاء في وقته فرجال قواتنا المسلحة سجلوا مواقف بطولية، تلك المواقف هي مواقف متأصلةٌ في إنسان الإمارات وعميقةٌ في قلبِ ووجدانِ شبابه حيث أدركوا تماماً أن الشهادة منزلة رفيعة وعالية عند الله تعالى، مبيناً أن كل قطرة دم من شهيد تبني شعوباً عزيزة وأوطاناً شامخة. وأكد الوري أنه تفاعل مع مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة ورفع علم الدولة فوق منزله. عزة وفخر وتقول طالبة الماجستير هند حميد العليلي إن علم الدولة يمثل رمز الفخر والعز ونحن نعتز برجال قواتنا المسلحة، ورفع العلم أكبر دليل على حرص القيادة على تكريمهم وتخليد إنجازاتهم فأبناء الإمارات قدموا أرواحهم الطاهرة بكل بسالة وشجاعة فداء للوطن والأشقاء وحماية للحدود الأمر الذي وضح في ظاهرة تكاد تكون فريدة سجلت فيها الإمارات حكومة وشعباً تلاحماً غير مسبوق جعل المتربصين والحاقدين في حيرة، وكيف استطاعت تلك الدماء الزكية أن تبني نسيجاً اجتماعياً يصعب الاقتراب منه فضلاً عن اختراقه ، لافتة إلى أن هذا ما عناه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أكد أن الوطن برمته يعيش روحاً جديدة بتضحيات شهدائنا الذين نحمل لهم في أعماقنا الاعتزاز والتباهي بصنيعهم وعطائهم. تعاضد ويقول الطالب الجامعي محمد الطاهر إن شهداءنا ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل أوطانهم وإسعاد الآخرين وبالتالي كان لزاماً على شعب الإمارات تكريمهم بما يليق بحجم هذه التضحيات ورفع العلم في كل مكان يعتبر خير تعاضد مع إخواننا رجال القوات المسلحة فالإمارات استجابت لما يملي به الضمير والقيم الإنسانية ، فشاركت مشاركة أساسية في معركة التحالف العربي جنباً إلى جنب شقيقاتها من الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية ، فكان لهذه المشاركة الخير في إنقاذ الأشقاء من فتنة فئة مارقة. سياج منيع ويقول الطالب أحمد الجسمي إن القيادة الرشيدة لم تغفل الدور الذي يقوم به أبناؤنا من القوات المسلحة ، فبادرت بتكريم الذين عملوا على حماية الديار والوطن منذ قيام دولة الاتحاد عرفاناً لهم، كما أن الطلبة الإماراتيين يعتزون بمنتسبي القوات المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع الذي يحمي إنجازات ومكتسبات الاتحاد ويزود عن الأشقاء بأنفسهم دفاعاً عنهم ، وأنهم جاهزون للانخراط في صفوف الخدمة الوطنية حتى يستشعروا المسؤولية ويدافعوا عن الوطن الغالي. رد الجميل ويقول الطالب عبدالرحمن الخشابي من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إن منتسبي القوات المسلحة يقومون بدور عظيم وتكريمهم في يوم العلم جاء لرد الجميل لهم، فرجالنا قدموا النفس والدماء رخيصة في سبيل إسعاد الآخرين واستقرار أمن المنطقة زوداً عن حياض الوطن ونصرة للأشقاء في اليمن الشقيق دفاعاً عنهم وعن أراضيهم وأمنهم . رجال زايد رأى الطالب عبد الرحمن الخشابي أن مواقف قواتنا المسلحة الشجاعة في أرض الوغى جعلت أبناء الإمارات ينظرون بمزيد من الفخر لأبناء زايد فأرض زايد كانت ولا تزال تفيض حباً على أبنائها.