صحيفة المرصد: أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح، التي تضم مجموعة من فصائل المعارضة السورية، عن مقتل السعودي المقاتل في صفوفها أبو دجانة الدوسري بعملية انتحارية استهدف بها تجمعا لقوات الأسد وحزب الله اللبناني في بلدة الفوعة السورية. وأشار الإعلامي "البتار النجدي" المهتم بالشأن السوري،وذلك عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر" أن أبو دجانة الدوسري سبق له أن ودَّع أهله وأصدقاءه في شهر أبريل الماضي لتنفيذ عملية انتحارية؛ لكنها لم تتم لأسباب لم يذكرها، الأمر الذي دفعه لإخفاء خبر بقائه على قيد الحياة ريثما تتاح له فرصة أخرى ينفذ فيها العملية، وهو ما تم بالفعل قرب قرية الفوعة شمال سوريا وفقا لموقع عاجل. ومن بين 8 عربات من طراز BMB مفخخة استهدف بها مقاتلو جيش الفتح معسكرات الفوعة الموالية للنظام السوري، كان هناك سعوديان أحدهما لقي حتفه وهو أبو دجانة الدوسري، والآخر يدعى "سلمة الجزراوي" وقد تمكَّن من ركن مفخخته والفرار منها قبل انفجارها. يُذكر أن قريتي الفوعة وكفريا يقطنهما غالبية من الطائفة الشيعية، وقد سبق لإيران الدخول في مفاوضات مباشرة مع حركة أحرار الشام الإسلامية لرفع الحصار عن القريتين مقابل السماح للمقاتلين السوريين في الزبداني بالخروج منها، إلا أن الحركة أعلنت في وقت لاحق إيقاف المفاوضات معتبرة أن إيران تهدف لتفريغ العاصمة دمشق من سكانها الأصليين.