رحبت فعاليات بأمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيل حكومة مصغرة تُعنى بحل المشكلات المالية وبالسرعة الممكنة وبالتشاور مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. من جانبه أشاد عضو مجلس النواب ذياب النعيمي بأمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيل حكومة مصغرة، وقال بأن هذا التوجه سينعكس بصورة إيجابية على عملية التنمية ومعالجة الأوضاع المالية بسبب تدني أسعار النفط. ولفت النعيمي إلى أن المرسوم الملكي قوبل بترحيب واسع على أعلى المستويات وأن دل ذلك فإنما يدل على الحكمة التي يتمتع بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه ورؤيته الثاقبة إزاء الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأن البحرين جزء لا يتجزأ منها وتتأثر بالعوامل الاقتصادية المحيطة. وقال النعيمي إن من شأن تشكيل الحكومة المصغرة النهوض بالاقتصاد الوطني بالشكل الذي يحفظ مصالح المواطنين ويحفظ مكتسباتهم ويحقق الرفاهية المنشودة كما أنه يعطي الاقتصاد دفعة قوية وتحصينه في مواجهة التحديات خاصة بعد تراجع أسعار النفط التي وصلت إلى أسعار متدنية جداُ. وأكد أن مجلس النواب ممثلاً باللجنة المالية على استعداد كبير للتعاون والتنسيق ودعم الجهود الرامية لدفع عجلة التنمية والحفاظ على المكتسبات الوطنية في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والمحلية، وأضاف أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة يتمتع بحنكة واقتدار تُمكن البلد من تجنب هذه التحديات والتعاطي مع الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة بشكل عام والبحرين على وجه الخصوص. من جانبها أشادت رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى سوسن تقوي بالتوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتشكيل حكومة مصغرة تعنى بحل المشكلات المالية وبالسرعة الممكنة، وبالتشاور مع صاحب السمو الملكي اﻷمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. وأكدت تقوي ثقتها بما يسعى له التوجيه الملكي السامي وحكمة جلالة الملك ونظرته الثاقبة لمعالجة الأمور وتحقيق أفضل المعالجات والطرق للتعاطي مع المتغيرات التي تمر بها البحرين والمنطقة، منوّهة بما يقوم به صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء من جهد وخطوات لتذليل المصاعب ومواجهة المتغيرات والظروف الاقتصادية وبشكل خاص انخاض اسعار النفط. وأبدت تقوي تفاؤلها بتعاون السلطة التشريعية ودعمها للحكومة المصغرة، مشددة على أن مواجهة التحديات التي تمر بها المملكة تستوجب العمل المشترك بروح الفريق الواحد لتجنيب البحرين أي نتائج سلبية والحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني. وأشادت جمعية الخالدية الشبابية ومجموعة من شباب البحرين التوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله بتشكيل حكومة مصغره تُعنى بحل تلك المشكلات المالية وبالسرعة الممكنة وبالتشاور مع صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. وأكدت الجمعية الشبابية ان كل شباب البحرين على ثقة بان سمو ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء دائماً مبادر بنظرات مستقبلية من أجل رفعة الوطن ورفع المستوى المعيشي للمواطنين وان التوجيه الملكي السامي يحمل في مضامينه نظرة ثاقبة وحكيمة من أجل الارتقاء بالوضع الاقتصادي المستقبلي للمملكة وان الحكومة المصغرة بكل تأكيد ستتضمن عددا من الوزراء الشباب المميزين الذين سيشكلون استراتيجية وطنية اقتصادية تحفظ وتطور الوضع الاقتصادي بالبلاد، وان شباب البحرين متميزون ويحملون فكراً ووعياً كبيرين جعلهم يتفوقون بل يتميزون في مختلف النواحي العلمية والعملية على مستوى العالم والانجازات الكثيرة خير شاهد على ذلك. وختمت الجمعية بيانها بالتضرع بالدعاء الى المولى العلي القدير ان يحفظ مملكتنا الغالية وقيادتها الرشيدة وان يسدد طريقهم الى كل خير ورفاه للوطن والمواطن حفظ الله البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً. كما أشاد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر بتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى بتشكيل حكومة مصغرة لمواجهة التحديات التى تواجه ميزانية الدولة بهدف تحقيق امال وطموحات المواطنين والتعامل مع الازمات التى تنتج عن انخفاض اسعار النفط بصورة مضطردة بما يرجع أثره على الموازنة العامة للمملكة وهو الامر الذي ادى لتحرك الحكومة الرشيدة بمصداقية وأمانة فى رفع التقرير العام لحضرة صاحب الجلالة، موضحاً التحديات التي تواجهها المملكة في ظل هذه الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مؤكداً على انم مكلة البحرين قادرة على تخطى تلك الازمة بجهود القيادة الحكيمة وتوحد الصف المجتمعى. وقال اسامة الشاعر إن اصدار حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بتشكيل حكومة مصغرة لتفعيل الاجراءات التنظيمية والادارية لتحقيق الاداء المتوازن فى خطة الحكومة فى كافة قطاعاتها باعتبارها خلية لادارة الازمة وبحث طرق التغلب عليها للنهوض بالمستوى الاقتصادي والحد من نسبة تراجع دخول الخزينة العامة بسبب انخفاض اسعار النفط وتفعيل الاجراءات المدروسة نحو استكمال دائرة اتخاذ القرار وتحقيق اهدافه المرجوة. وأكد الشاعر على أن مملكة البحرين قادرة على تخطى الازمة باقتدار وذلك بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سمو رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مؤكداً على ان تشكيل الحكومة المصغرة بالتشاور مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه سوف يدعم تلك الحكومة بقوة لما يتميز به سمو رئيس الوزراء من خبرة وتمرس واتقان شديد فى بحث كيفية مواجهة الازمات ولما يقوم به صاحب السمو الملكي سمو ولى العهد من جهود داعمة للنهوض بالاقتصاد الوطني والصعود به فى ظل استمرار الازمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن انخفاض اسعار النفظ. وأضاف الشاعر ان خطة انشاء الحكومة المصغرة سوف تعمل على تنشيط اليات اتخاذ القرار وتوسيع دائرة التشاور بهدف الخلوص الى قرارت فاعلة نحو الخروج من الازمة وتحقيق الهدف الرئيسي من انشاء تلك الحكومة المصغرة لضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاداري بما يحقق مصالح وأهداف المواطنين ويضمن لهم الاستقرار والامن الاقتصادي مشيراً الى ان توجيهات حضرة صاحب الجلالة تؤكد على أهمية وخطورة المرحلة التى تمر بها المملكة وتستوجب من الجميع التوحد والعمل بروح الفريق لمواجهة تلك التحديات الاقتصادية التي فرضت نفسها على اغلب دول العالم نتيجة هذا الانخفاض في اسعار النفط عالمياً. وأشاد رجل الأعمال مال الله شاهين بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتشكيل حكومة مصغرة بالتشاور مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للنظر بأهم جانب بالمملكة وهو التعامل مع تأثر الأوضاع المالية الحالية في البحرين بسبب تدني أسعار النفط. وذكر شاهين أن إصلاح الاقتصاد مطلب حقيقي طرحه الشعب البحريني والنواب في فترة الانتخابات ومستمر في المجالس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة النظر إلى ما يمر به اقتصاد البحرين والتغييرات التي سيواجهها الشعب خاصة من خلال دعم السلع الأساسية والمشكلات التي ستواجهها الميزانيات القادمة بسبب انخفاض سعر برميل النفط. وشدد على أن نظرة جلالة الملك المفدى ثاقبة فيما يتعلق بالقضايا التي تستوجب اهتمام ورعاية ومتابعتها بشكل عملي للخروج من أي أزمة أو لتطوير أي جانب من جوانب الحياة التي تتصل بالحياة الكريمة للمواطن.
مشاركة :