وقّع مدير الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء حمد بن محمد العيسى، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية الأستاذ عبدالمنعم الراشد مذكرة تفاهم في مجال المسئولية المجتمعية في مجال التعليم، بين إدارة التعليم والمؤسسة، وذلك اليوم الأحد 22 شعبان، بمقر إدارة التعليم. وعقب توقيع الاتفاقية أكد مدير تعليم الأحساء حمد العيسى بأن توقيع المذكرة ماهو إلا لتوثيق العمل مستدركاً بأن التعاون والعمل قائم مسبقاً، مؤكداً حرص مؤسسة عبدالمنعم الراشد على حرصه وغيرته على هذا الوطن لاسيما في مجال الابتكار والاختراع، وشدد العيسى على أن أبناء الأحساء مفطورين على الإبداع والتفوق والتميز منذ القدم فلابد من رعايتهم ودعمهم وهذا ما لمسناه في المؤسسة عبر معمل فاب لاب التابع للمؤسسة والذي يمتلك إمكانات ضخمة قد لا تتوفر في كثير من المواقع، حيث يضم المعمل أحدث الأجهزة، وأكد حرصه على تطوير المعمل بأحدث الأجهزة التي تسهم في ابتكار الطلاب، مستدركاً بأن مثل هذا الدعم من أبناء الوطن ورجالاته يحمّل قطاع التعليم مسئولية كيفية استثمار وتوظيف هذه الإمكانات والدعم الكبير من هذا الرجل الكبير من أبناء الأحساء المخلصين عبر التعاون المشترك لتحقيق الطموحات والتطلعات لتحقيق توجيهات قيادتنا الحكيمة لاستثمار الطاقات البشرية، ولفت إلى البعد الإنساني الكبير الذي تتبناه مؤسسة عبدالمنعم الراشد التي تعنى بالإنسان أياً كان موقعه فهي مؤسسة تبني الإنسان، ووجه شكره لعبدالمنعم الراشد على إنشاء هذه المؤسسة العظيمة. بدوره شدد عبدالمنعم الراشد على ان الرسالة التي تحملها المؤسسة هي البحث عن آلية خدمة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وأن روح المذكرة يقوم على المساعدة في خدمة شرائح المجتمع المختلفة وفي ذلك يكون عمل المؤسسة جنباً إلى جنب مع إدارة تعليم الأحساء، وتلمس الأولويات التي يحتاجها الطلاب والطالبات، وما الذي يفكرون فيه وسد أوجه النقص أو القصور الذي قد يواجههم، مؤكداً أن الهدف الأسمى من المذكرة استثمار الطاقات البشرية والثروة التي يمتلكها أبناؤنا وبناتنا، معرباً عن حرصه على مضاعفة قصص النجاح التي تحققت بفضل الله في تعليم الأحساء في مجالات الرياضة والمسرح والربوت والعلوم المختلفة، وأعرب عن استعداده في تنفيذ كل ما من شأنه رفعة التعليم في وطننا الغالي وخدمة أبنائنا وبناتنا. بدوره لفت مساعد مدير عام التعليم للشئون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الفلاح إلى أن النجاحات التي تحققت في كثير من دول العالم في الموهبة والتفوق جاءت من عبر مبادرات المجتمعية والتكاملية التي تلبي الاحتياجات التي يتطلبها العمل، مشيداً بمؤسسة الراشد ودورها الريادي في الدعم في مجال الموهبة والنشاط الطلابي، والجوانب التقنية والثقافية والمسرحية، من جانبها أشارت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية – بنات – خلود الكليبي اهتمام الدولة بالموهوبين ودعمهم عبر العديد من الجهات التي تعنى بذلك ومنها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجال للموهبة، ومن هنا فإن الشراكة المجتمعية الداعمة لهذا النوع من البرامج يسرع من الخطوات الحثيثة في هذا الجانب .
مشاركة :