تعزز مبادرة زايد العطاء برامجها التطوعية في القارة الإفريقية بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر، تزامناً مع المهام الإنسانية لحملة العطاء الإنسانية العالمية والتي استطاعت أن تصل برسالتها الانسانية لثلاثة ملايين طفل ومسن بمشاركة الآلاف من المتطوعين من مختلف دول العالم انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وانطلاقا من توجيهات قيادتنا الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعمل الإنساني والتلاحم الاجتماعي محلياً وعالمياً بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق. وقررت مبادرة زايد العطاء تعزيز عمل فرقها التطوعية محلياً وعالمياً في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية وتكثيف المهام الإنسانية في القارة الإفريقية بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي وتمكين الشباب في مجال الخدمة المجتمعية الميدانية أو الإلكترونية من تقديم خدمات تطوعية من خلال الفرق المتنوعة. وأكد الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن متطوعي حملة العطاء الإنسانية العالمية ضربوا نموذجا مميزا للعمل الجماعي والتطوع المجتمعي والإنساني من خلال انجاز الآلاف من الساعات التطوعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية. وأوضحت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء أن تعزيز عملية التطوع ستركز على نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة . وقال يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع إن متطوعي حملة العطاء الإنسانية شكلوا فريق عمل واحدا يقدم خدماته التطوعية والإنسانية في مختلف المجالات.